محافظات
وكيل تجارة أسوان:مصانع وجبات التغذية المدرسية مليارات ضعيفة المنفعة
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 09:25 م
طباعة
ta7ya-masr.com/239570
صرح الدكتور حسن أمين الشقطي وكلي كلية التجارة بجامعة أسوان أن محدودية الموارد المالية في الموازنة المصرية تفتح الباب لمراجعة حقيقية لكل النفقات الحكومية وخاصة التي بلا قيمة مضافة أو التي قيمتها المضافة ضعيفة، فمصادر الانفاق الآن تتنافس على الإيرادات المحدودة، وضمن مصادر الانفاق الحكومي السنوي تكاليف الوجبات المدرسية، فالحكومة أنشئت 20 مصنعا لإنتاج وجبات التغذية المدرسية تنتشر هذه المصانع لتغطي كل محافظات مصر تقريبا، ويستفيد منها حوالي 6000 مدرسة وتقدم وجبات ل 5 مليون تلميذ. الوجبة تتكون من فطيرة بالعجوة وهي التي تنتجها المصانع العشرين بجانب ثمرة فاكهة أو كوب حليب، وهي جهود تشكر عليها الدولة، ولكن دعنا نحسب القيمة المضافة الحقيقية، هل فعلا يستفيد التلميذ بهذه الوجبة وتمثل له منفعة حقيقية بقدر النفقات التي تنفقها الدولة على المشروع ؟
أولا فطيرة العجوة تمثل وجبة ثقيلة على غالبية التلاميذ وكثير منهم يحملها لمنزله أو يلقيها أو لا يستلمها، وهي تمثل الجزء الاساسي الذي استثمرت الدولة لإنتاجه مئات الملايين. فمصانع التغذية المدرسية هي مصانع مجهزة بخطوط إنتاج حديثة وكلها تضم ماكينات مخبوزات آلية متقدمة. فالقيمة الحالية للمصنع الواحد لا تقل حاليا عن 20 مليون جنيه، وهي توظف بالفعل حوالي 5000 موظف مؤقت، يعني لدينا حوالي 400 مليون مستثمر ويتم فيها ضخ حوالي 1.5 مليار جنيه سنويا كنفقات تشغيل.. بجانب نصف مليار آخر للانفاق على ثمرات الفاكهة والحليب.
ويضيف الدكتور حسن الشقطي أن هذه الوجبات لا تواكب الفترة وطبيعة الوجبات المناسبة للأطفال، وخاصة بالنسبة لفطيرة العجوة، ولكن ما هو أهم أن هذه المصانع المتطورة تعمل فترة الصباح ثم تتوقف، وتعمل فترة افتتاح المدارس وتتوقف طيلة فترة الاجازة الصيفية، بشكل يقلل فائدتها مقارنة بعمرها الافتراضي، فهذه الخطوط سيتم تكهينها خلال عمر افتراضي معين رغم أنها في حقيقتها لا تعمل سوى فترة دوام واحد من إجمالي ثلاث دوامات يفترض الإنتاج فيها.
ويتسائل الشقطي هل لدى مصر فائض لكي نخصص مصانع تعمل بدوام واحد وتتوقف طيلة 4 شهور الصيف وتنتج وجبات غير ذات أهمية لكثير من التلاميذ ؟ لماذا لا نعظم القيمة المضافة ونبحث عن أفضل استغلال ممكن لهذه المصانع وننتج وجبات أكثر قبولا للتلاميذ طالما ننفق هذه المليارات النادرة بمصر ؟
أولا فطيرة العجوة تمثل وجبة ثقيلة على غالبية التلاميذ وكثير منهم يحملها لمنزله أو يلقيها أو لا يستلمها، وهي تمثل الجزء الاساسي الذي استثمرت الدولة لإنتاجه مئات الملايين. فمصانع التغذية المدرسية هي مصانع مجهزة بخطوط إنتاج حديثة وكلها تضم ماكينات مخبوزات آلية متقدمة. فالقيمة الحالية للمصنع الواحد لا تقل حاليا عن 20 مليون جنيه، وهي توظف بالفعل حوالي 5000 موظف مؤقت، يعني لدينا حوالي 400 مليون مستثمر ويتم فيها ضخ حوالي 1.5 مليار جنيه سنويا كنفقات تشغيل.. بجانب نصف مليار آخر للانفاق على ثمرات الفاكهة والحليب.
ويضيف الدكتور حسن الشقطي أن هذه الوجبات لا تواكب الفترة وطبيعة الوجبات المناسبة للأطفال، وخاصة بالنسبة لفطيرة العجوة، ولكن ما هو أهم أن هذه المصانع المتطورة تعمل فترة الصباح ثم تتوقف، وتعمل فترة افتتاح المدارس وتتوقف طيلة فترة الاجازة الصيفية، بشكل يقلل فائدتها مقارنة بعمرها الافتراضي، فهذه الخطوط سيتم تكهينها خلال عمر افتراضي معين رغم أنها في حقيقتها لا تعمل سوى فترة دوام واحد من إجمالي ثلاث دوامات يفترض الإنتاج فيها.
ويتسائل الشقطي هل لدى مصر فائض لكي نخصص مصانع تعمل بدوام واحد وتتوقف طيلة 4 شهور الصيف وتنتج وجبات غير ذات أهمية لكثير من التلاميذ ؟ لماذا لا نعظم القيمة المضافة ونبحث عن أفضل استغلال ممكن لهذه المصانع وننتج وجبات أكثر قبولا للتلاميذ طالما ننفق هذه المليارات النادرة بمصر ؟