عربي وعالمي
تدشين أول ركن ثقافي عُماني في ماليزيا
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 04:14 م
طباعة
ta7ya-masr.com/238836
للتعريف بسلطنة عُمان وثقافة شعبها في المجتمع الماليزي، تم مؤخراً تدشين أول ركن ثقافي عماني في العاصمة الماليزية كوالالمبور وتحديدا بجامعة APU بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي لسفارة السلطنة، وعدد من سفراء الدول العربية ومديري الجامعات الماليزية، وعدد من المسؤولين الماليزيين من المؤسسات الحكومية المختلفة.
يأتي تدشين هذا الركن الثقافي العُماني في الجامعات الماليزية بهدف تعميق العلاقات بين الشعبين على المستوى الطلابي وأن يكون الركن العماني مكانا لتبادل المعلومات وبناء علاقات صداقة بين الطلبة العمانيين وزملائهم الماليزيين والأجانب، وستقوم الملحقية الثقافية لسفارة السلطنة بالتعاون مع إدارات الجامعات بدعم الركن بكل ما يلزم من معدات فنية ومراجع علمية وكتب تاريخية، ومعلومات سياحية وغيرها، بما يسهل على زائري الركن الحصول على معلومة صحيحة ودقيقة عن سلطنة عُمان.
كما سيسهم الركن في تعريف الطلبة الماليزيين والأجانب بتاريخ وحضارة سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الطلابي والسياحة بين ماليزيا والسلطنة.
ولا شك أن تأسيس الركن العماني في الجامعات الماليزية، يأخذ في الاعتبار البعد التاريخي لعلاقات الصداقة بين الشعبين العماني والماليزي، والتي تعود جذورها إلى بدايات القرن التاسع عشر، وذلك من خلال تعاملات التجار العمانيين مع التجار في جزيرة الملايو.
يأتي تدشين هذا الركن الثقافي العُماني في الجامعات الماليزية بهدف تعميق العلاقات بين الشعبين على المستوى الطلابي وأن يكون الركن العماني مكانا لتبادل المعلومات وبناء علاقات صداقة بين الطلبة العمانيين وزملائهم الماليزيين والأجانب، وستقوم الملحقية الثقافية لسفارة السلطنة بالتعاون مع إدارات الجامعات بدعم الركن بكل ما يلزم من معدات فنية ومراجع علمية وكتب تاريخية، ومعلومات سياحية وغيرها، بما يسهل على زائري الركن الحصول على معلومة صحيحة ودقيقة عن سلطنة عُمان.
كما سيسهم الركن في تعريف الطلبة الماليزيين والأجانب بتاريخ وحضارة سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الطلابي والسياحة بين ماليزيا والسلطنة.
ولا شك أن تأسيس الركن العماني في الجامعات الماليزية، يأخذ في الاعتبار البعد التاريخي لعلاقات الصداقة بين الشعبين العماني والماليزي، والتي تعود جذورها إلى بدايات القرن التاسع عشر، وذلك من خلال تعاملات التجار العمانيين مع التجار في جزيرة الملايو.