قال أحمد عبد الحميد، مدير عام الرابطة العاليمة لخريجى الأزهر بالمحافظات، أن الرابطة عبارة عن منظة دولية تطغى على القوانين المصرية،ولديها ترخيص من وزارة الخارجية ووزارة التضامن الاجتماعى لمزاولة الأنشطة المختلفة داخل وخارج مصر ولديها تصريح ايضا من منطمة الايكوسوك، مضيفا الى انه يراس مجلس ادارتها الاستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف ومجموعة من علماء الأزهر كالدكتوراسامة ياسين نائب رئيس مجلس ادارة الرابطة، والدكتور ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الحالى، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الاوقاف السابق وغيرهم من العلماء.

وعن نشأتها، أوضح عبد الحميد، خلال لقاءه بـ"تحيا مصر"، أن الرابطة بدايتها كانت من دولة "ماليزيا" فى أحد المؤتمرات التى كانت تتحدث عن الازهريين ودور ومكانة الأزهر بشكل عام فى الدول الأخرى خرجت توصية من توصيات المؤتمربحتمية وجود موسسة او مظلة تجمع شتات االأزهرين بعد التخرج خصوصا من الطلاب الوافدين من دول العالم.

واعتبر مدير عام الرابطة، انه منذ هذا التوقيت كانت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، وهدفها تجميع الازهرين فى الداخل والخارج وتحديد غايتهم بعد التخرج وقبلتهم والعمل على توحيد اواصل الصلة بين الجميع.

وعن انشطة الرابطة خارج مصر، أكد ان للرابطة فروع خارج البلاد منها على سبيل المثال، مالزيا، اندونسيا، بريطانيا، باكستان، ناجيريا، افريقيا الوسطى، والعديد من الدول والبلاد الأخرى ،فضلا عن انتشار الأزهر الشريف باكثر من ١٠٧ دوله بالعالم من خلال تواجد البعثات الأزهرية وسفراء الأزهر من الوافدين الذين تعلموا بمصر ، مشيرا ان الرابطة لها فروع ايضا بالداخل، منها، الدقهلية، دمياط، بورسعيد، سوهاج، الاقصر، الفيوم، ونسعى لتواجدنا ببقاى المحافظات الأخرى.

واشار عبد الحميد الى ان الرابطة تعمل على التدريب فى مجال تكنولوجيا لمعلومات، والعلوم الحديثة، لتنمية المستويات الطلابية، مضيفا ان التدريب يشمل ايضا العلوم الدينية والاسلامية فيتم تدريسها لكل الطلاب بهدف تفنيد الأفكار المتطرفة.

واكد مدير عام الرابطة، ان الرابطة تتبنى ايضا مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها للطلا ب الأجانب الذين يجيئون من بلادهم بهدف الدراسة فى الجامعة، مشيرا الى انه لا يتم اعتماد الطالب الأجنبى داخل الجامعة الا اذا التحق بالمركز المشار اليه وحصوله على درجة معينه من التقدير.

وفى هذا السياق اضاف عبد الحميد، انه من المواقف التى تحسب للأمام الاكبر الدكتور احمد الطيب انه اكد على جميع الاساتذة والدكاترة داخل الجامعة بان يلتزموا قدر الامكان باللغة العربية حتى يستوعبهم الطلاب الاجانب.

وبين ان الرابطة تُنتج "جريدة الرواق" وهى جريدة مرخصة من المجلس الاعلى للصحافة تصدر عن الرابطة بكل لغات العالم يتم تفنيد الموضوعات التى تتعلق بالأزهر ونبذ الافكار المغلوطة عم طريق الفكر الاسلامى الصحيح،مضيفًا ان التدريب على المشروعات الصغيرة يتم عن طريق بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

وعن اهتمام الرابطة بالطلاب الوافدين، أكد مدير عام الرابطة بالمحافظات، على ان التعليم عن بعد لدراسة العلوم الاسلامية عن طريق شبكه المعلومات الدولية وللراغبين بالدراسه من خارج مصر، موضحًا ان الدارس لا يشترط له ان ياتى للدراسة بالأزهر يكفى التواصل عبر الانترنت لدفع الرسوم الدراسية السنوية ويمتحن عن طريق الانترنت ايضا، وبهذا نقوم بتسهيل الدراسة والحصول على الشهادة الازهرية لنشر وسطية الاسلام فى العالم أجمع.

وفى سياق متصل قال ان الرابطة تعمل على تلبية احتياجات الطلاب الوافدين من الناحية المادية او المعنوية او الثقافية والعلمية، فهناك محاضرة ستتم خلال الشهر الكريم بعنوان " السيرة النبوية دعوة للحب والسلام"سيحاضر فيها كبار علماء الازهر وهى ف الحقيقة دعوة لكل الطلاب وغير الطلاب للتعرف على سيرة رسولنا الكريم صلّ الله عليه وسلم وتتم داحل قاعات الرابطة او داخل مدينة البعوث الاسلامية.