جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

تقارير

تعرف علي حياة وأهم إنجازات عمر سليمان في ذكري رحيله

الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 07:38 م
تحيا مصر
طباعة
محمدعبدالله
تولي عمر سليمان عدد مناصب في عهد الرئيس محمد حسني مبارك
نائب رئيس الجمهورية في مصر
في عام
29 يناير 2011 – 11 فبراير 2011

مدير جهاز المخابرات العامة المصرية
في
22 يناير 1993 – 29 يناير 2011
مخابرات الحربية والإستطلاع
في
1991 – 22 يناير 1993

الخدمةالعسكرية
كان في الخدمه من عام
1954–1993
الولاء مصر

الرتبة: لواء
المعارك والحروب التي شارك فيها سليمان:
حرب شمال اليمن
حرب الايام الستة
حرب أكتوبر
تعديل طالع توثيق القالب
عمر محمود سليمان عسكري وسياسي مصري من مواليد محافظة قنا (2 يوليو 1936- 19 يوليو 2012 نائب رئيس جمهورية مصر العربية من 29 يناير 2011 حتى 11 فبراير 2011كان يرأس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 22 يناير 1993 حتى تعيينه نائبًا للرئيس.

التأهيل العلمي والعسكري:

تلقى سليمان تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة.
في عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية
تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي
في ثمانينات القرن العشرين التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية.
حصل على الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة.
حصل على الماجستير بالعلوم العسكرية

حياته المهنية:
عملا بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة
تولى منصب نائب مدير المخابرات الحربية في عام 1986.
تولى منصب مدير المخابرات الحربية في عام 1991
عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية في 22 يناير 1993
وعين نائبًا لرئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك في 29 يناير 2011.

تولى سليمان رئاسة المخابرات العامة منذ عام 1993، وأثناء فترة عمله رئيسًا للمخابرات تولى أيضًا ملف القضية الفلسطينية وذلك بتكليف من الرئيس محمد حسني مبارك، ومنها توليه مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما أنه يقوم بمهام دبلوماسية في عدد من الدول منها عدد من المهمات في السودان.

ووجهت تهم إليه بالضلوع بعمليات تعذيب ضد معتقليين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر

كانت تظهر بين فترة وأخرى معلومات صحافية تدور حول نية الرئيس محمد حسني مبارك بتعيينه نائبًا للرئيس وهو المنصب الذي كان شاغرًا منذ تولي مبارك للحكم عام 1981. وكثيرًا ما كانت الصحف ودبلوماسيون أجانب يشيرون بأنه سيكون خليفة الرئيس مبارك بحكم مصر وكانت قد ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010 تطالب بانتخابه رئيسًا للجمهورية.

وقد قام الرئيس محمد حسني مبارك بتعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية وذلك يوم 29 يناير 2011 وقد أتى تعيينه في اليوم الخامس من اندلاع ثورة تطالب بإسقاط النظام والبدء بإصلاحات سياسية واقتصادية واحتجاجًا على الأوضاع في مصر وأدت إلى وقوع مصادمات بين المتظاهرين والشرطة وأعمال عنف وسرقة، كما أدت إلى نزول القوات المسلحة للشارع لحفظ الأمن. وقد كلفه الرئيس مبارك بعد تعيينه مباشرةً بالحوار مع قوى المعارضة يتعلق بالإصلاح الدستوري. وفي 10 فبراير 2011 أعلن الرئيس مبارك عن تفويضه بصلاحيات الرئاسة وفق الدستور إلا أن الرئيس مبارك أعلن في 11 فبراير تنحيه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد وقام هو بتسليم السلطة إلى للمجلس الأعلى وانتهت بذلك فترة تولية نيابة الرئيس

ذكرت قناة فوكس نيوز الأمريكية في فبراير من عام 2011 وبعيد تعيينه نائبًا للرئيس أنه تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص. وكان مصدر أمني قد نفى تلك المحاول الا أنه صدرت لاحقًا تصريحات عن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط تؤكد ذلك


أعلن سليمان ترشحه للرئاسة يوم 6 أبريل ترشحه لانتخابات الرئاسة وذلك قبل يومين من غلق باب الترشيح وقد برر تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح والذي أصدره في بيان بتاريخ 4 أبريل بقوله:

عمر سليمان إن النداء الذي وجهتموه لي أمرًا، وأنا جندي لم أعص أمرًا طوال حياتي، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك في الترشح، رغم ما أوضحته لكم في بياني السابق من معوقات وصعوبات، وإن نداءكم لي وتوسمكم في قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري، وأعدكم أن أغير موقفي إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت، مع وعد مني أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمدًا على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري في الأمن والاستقرار والرخاء.
وكان عدد من مناصريه في نفس اليوم قد تظاهروا في ميدان العباسية لمطالبته بالترشح

وفي يوم السبت 7 أبريل قام بسحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات التي وصل مقرها وسط حشد من مؤيديه وتعزيزات أمنية مكثفة من قبل عناصر الشرطة والقوات المسلحة وفي اليوم التالي، وهو آخر أيام تقديم أوراق الترشح، قام بتقديم أوراق ترشحه رسميًا وذلك قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة.

إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها، ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفًا، وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد 30 ألفًا، لكن تبين للجنة أنه جمع هذه النماذج من 14 محافظة فقط، والمطلوب ألف تأييد على الأقل من 15 محافظة.



توفي سليمان يوم 19 يوليو 2012 في الولايات المتحدة المتواجد بها لتلقي العلاج، وقال مساعده «حسين كمال» إنه كان بخير وإنه كان يخضع لفحوصات طبية، وإن وفاته كانت فجأ فيما ذكرت جريدة اليوم السابع أن وفاته كانت في «مستشفى كليفلاند» أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب.كما قال مصدر مقرب منه أنه عانى اضطرابات في صمام القلب، ذهب على إثرها إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، وذكر المصدر أنه عانى مؤخرًا ألمًا شديدًا في القلب، نُقل بعدها إلى مستشفى كليفلاند حيث توفى

ونفى رياض الأسعد ما نسبته مواقع إلكترونية للجيش السوري الحر حول مقتل نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر سليمان في تفجير مقر الأمن القومي بدمشق أثناء اجتماع كا ن يحضره عدد من كبار القادة الأمنيين السوريين، موضحا ان سليمان لم يكن موجودا في ذلك الاجتماع.

حصل سليمان على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات:

وسام الجمهورية من الطبقة الثانية.
نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية.
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.
نوط الخدمة الممتازة.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر