ايام قليلة ويسدل الستار على الموسم الكروي 2015/2016 وعقب إنتهاء كل موسم كروي نسمع مقولة أن إتحاد الكرة إستطاع أن يعبر بالمسابقة لبر الأمان ، وكأن إنتهاء الموسم الكروي في مصر إنجاز وأن المنظومة تتواجد من أجل إنتهاء فقط الموسم الكروي ولكن متى بدأ ؟ ومتى إنتهى ؟ ومتى نستطيع تقليل عدد الفرق المشاركة بالدوري المصري بعد كارثة إلغاء الهبوط موسم 2010/2011 ؟ ليس كل هذا بالحسبان ، فهل إستطاع لاعب الكرة أن يأخذ قسطا من الراحة حتى يبدأ الموسم الجديد ؟ للموسم الثالث على التوالي لا تجد الفرق المصرية وقتا للراحة ووقتا لإقامة معسكرات فترة الإعداد للموسم الجديد وبالأخص الفرق التي تشارك في البطولات الإفريقية فنحن لسنا أمام إتحاد كرة محترف يضع وقت للبدء ووقت لإنتهاء مسابقاتة ويضع معايير ملزمة للاعبين تجاه أنديتهم والعكس وكيف للاعب يرواغ ويوقع لأكثر من نادي ، نحن أمام إتحاد يؤجل لقاءات من أجل منتخب الشباب والمنتخب الأوليمبي ، نحن أمام إتحاد يغير لوائحة حسب قوة اللون ومدى تأثيرة ، نحن أمام إتحاد يعمل أعضائة بالإعلام ويصبح برنامجة للحصريات نحن أمام عشوائية نظام متكاملة ، وكانت نتيجة ذلك فشل ذريع لكافة المنتخبات العمرية طيلة السنين الماضية منذ أخر بطولة للأمم 2010 وها نحن أمام ترشيحات قديمة لإنتخابات جديدة ولعلنا نبدأ صفحة جديدة