حالة من الغليان سادت الشارع الرياضي عقب اعلان الاتحاد الدولي التصنيف الشهري للمنتخبات والذي من خلالة ستجرى قرعة تصفيات كأس العالم عن القارة الأفريقية وجاءت مصر في المركز السابع افريقيا مما يعني وجودنا في التصنيف الثاني وهو ما يعني وجود منتخبنا مع احد منتخبات التصنيف الأول ( الجزائر ، كوت دي فوار ، غانا ، السنغال ، تونس ) وجائت حالة الغضب ليس لوجودنا فقط بالتصنيف الثاني لأن من يريد الذهاب لكأس العالم علية الفوز امام أي منتخب ولكن بعد الوعود والأقوال الزائفة للمشرف العام على المنتخب والمرشح المحتمل لرئاسة اتحاد الكرة المصري وعضو الاتحاد الدولي هاني ابو ريدة بأن المنتخب سيبقى بالتصنيف الاول دون الحاجة للعب مباراة ودية امام الكونغو والتي كان من المقرر خوضها لزيادة نقاط المنتخب في حالة فوزة وان مباراة الفريق امام تنزانيا تكفي للابقاء على وجودنا بالتصنيف الاول وقال ابو ريدة نصا عند سؤالة ماذا لو فقدت مصر التصنيف الأول ( هيحصل ضرب نار وضحك كثيرا ) وفزنا على تنزانيا ولكننا لم نصبح تصنيف أول ..هذا هو الفرق بين القول والفعل فما حدث للمنتخب الجزائري من تطوير سريع في وجود محمد روراوة في الاتحاد الدولي ورئيسا للاتحاد الجزائري ووضع خطى سريعة نهضت بمنتخب بلادة ويأتي في المركز الأول افريقيا هو فعل ....وما ذهبنا الية بسبب تصريحات وكلام لأبو ريدة فتأخرنا للمركز السابع بعد ان كنا في المركز الخامس .