منوعات
دراسة : الأحياء المائية تستخدم الأضواء الملونة للاتصال والتودد والدفاع
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 02:25 م
طباعة
ta7ya-masr.com/274772
تمتلئ مياه البحار والمحيطات بالمخلوقات البحرية التي ينبعث منها الضوء، والتي تتراوح من أحياء مائية مثل دودة فأر البحر المتعدد الأشواك المتلألئة ، إلى السلاحف البحرية المتوهجة.
وأوضح العلماء أن قشريات صغيرة معروفة باسم ياقوت البحر، تعيش على عمق ألف قدم تحت سطح أمواج المحيط، ينبعث منها ألوان مضيئة في حركة دائرية راقصة .. لكن تلك القشريات المائية الصغيرة من نوع "كوبيبود" تصبح غير مرئية عندما تصعد إلى سطح الماء، للحصول على غذائها.
ووفقا لدراسة حديثة أجرتها العالمة الأمريكية " ليا أدادى" أستاذ علم الأحياء البنيوى في جامعة كاليفورنيا، تستمد قشريات ياقوت البحر لمعانها وبريقها من بلورات موجودة بصورة محكمة تحت قشرتها الخارجية .. و تلك البلورات مكونة من مركب كيميائي يسمى "جوانين"، وهو المكون الرئيسي للحمض النووي، وتصطف هذه البلورات بالتناوب على شكل سداسي عاكس للضوء.. تقول ليا أدادي، رئيسة فريق الدراسة " إن قشريات ياقوت البحر المجهرية من نوع الكيوبيدات تستخدم الأضواء الملونة على ما يبدو للإشارة والاتصال"، موضحة "إن ذكور ياقوت البحر فقط لديهم البلورات اللازمة لعكس الضوء الأزرق و الأرجواني في الطول الموجي. بينما تتميز الإناث من ياقوت البحر الإناث بأنهن شفافات، على الرغم من قدرة عيونهن على الكشف عن الذكور و تحركاتهم السريعة الدائرية اللامعة" .
وقام المستكشف ديفيد جروبر بمجلة ناشيونال جيوجرافيك بتصوير السلاحف البحرية المضيئة .. و يقول جروبر أن سلاحف البحر، من نوع هوكسبيل المهددة بالانقراض، تقوم بنوع جديد من الإضاءة الذاتية الحيوية ( البيوفلورست ) ، وهو أمر شائع في الشعب المرجانية وقناديل البحر والأسماك، ولكن لم يسبق له مثيل عند السلاحف البحرية ".. و على عكس الإضاءة البيولوجية ، التي يقوم فيها الكائن بخلق الضوء الخاص به، فإن المخلوقات البيوفلورسنت تمتص الضوء في مسافة طول الموجة ثم تقوم بنشر الضوء في مسافة الموجة الأخرى.. وهناك كائنات قاعية بحرية مضيئة أخرى تسمى فأر البحر. وهى تشبه كرة من الغبار أو الزغب، أو شعر مستعار بألوان قوس قزح.. و تعد هذه المخلوقات القاعية في الواقع ديدان بحرية، تعكس الألوان بطريقة مماثلة للياقوت البحر.
ومن ناحية أخرى .. يقول الباحث ستيفن هادوك، بمعهد خليج مونتيري للأبحاث في كاليفورنيا،"يوجد نوع من الجمبري ، و هو من نوع أكانثيفيرا بيربوريا، يقاتل تلك الأسماك المفترسة عن طريق إخراج سحابة متلألئة من الضوء الأزرق الجليدي في مواجهة أي شيء أن يقترب منه".
وأوضح العلماء أن قشريات صغيرة معروفة باسم ياقوت البحر، تعيش على عمق ألف قدم تحت سطح أمواج المحيط، ينبعث منها ألوان مضيئة في حركة دائرية راقصة .. لكن تلك القشريات المائية الصغيرة من نوع "كوبيبود" تصبح غير مرئية عندما تصعد إلى سطح الماء، للحصول على غذائها.
ووفقا لدراسة حديثة أجرتها العالمة الأمريكية " ليا أدادى" أستاذ علم الأحياء البنيوى في جامعة كاليفورنيا، تستمد قشريات ياقوت البحر لمعانها وبريقها من بلورات موجودة بصورة محكمة تحت قشرتها الخارجية .. و تلك البلورات مكونة من مركب كيميائي يسمى "جوانين"، وهو المكون الرئيسي للحمض النووي، وتصطف هذه البلورات بالتناوب على شكل سداسي عاكس للضوء.. تقول ليا أدادي، رئيسة فريق الدراسة " إن قشريات ياقوت البحر المجهرية من نوع الكيوبيدات تستخدم الأضواء الملونة على ما يبدو للإشارة والاتصال"، موضحة "إن ذكور ياقوت البحر فقط لديهم البلورات اللازمة لعكس الضوء الأزرق و الأرجواني في الطول الموجي. بينما تتميز الإناث من ياقوت البحر الإناث بأنهن شفافات، على الرغم من قدرة عيونهن على الكشف عن الذكور و تحركاتهم السريعة الدائرية اللامعة" .
وقام المستكشف ديفيد جروبر بمجلة ناشيونال جيوجرافيك بتصوير السلاحف البحرية المضيئة .. و يقول جروبر أن سلاحف البحر، من نوع هوكسبيل المهددة بالانقراض، تقوم بنوع جديد من الإضاءة الذاتية الحيوية ( البيوفلورست ) ، وهو أمر شائع في الشعب المرجانية وقناديل البحر والأسماك، ولكن لم يسبق له مثيل عند السلاحف البحرية ".. و على عكس الإضاءة البيولوجية ، التي يقوم فيها الكائن بخلق الضوء الخاص به، فإن المخلوقات البيوفلورسنت تمتص الضوء في مسافة طول الموجة ثم تقوم بنشر الضوء في مسافة الموجة الأخرى.. وهناك كائنات قاعية بحرية مضيئة أخرى تسمى فأر البحر. وهى تشبه كرة من الغبار أو الزغب، أو شعر مستعار بألوان قوس قزح.. و تعد هذه المخلوقات القاعية في الواقع ديدان بحرية، تعكس الألوان بطريقة مماثلة للياقوت البحر.
ومن ناحية أخرى .. يقول الباحث ستيفن هادوك، بمعهد خليج مونتيري للأبحاث في كاليفورنيا،"يوجد نوع من الجمبري ، و هو من نوع أكانثيفيرا بيربوريا، يقاتل تلك الأسماك المفترسة عن طريق إخراج سحابة متلألئة من الضوء الأزرق الجليدي في مواجهة أي شيء أن يقترب منه".