جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال».. تكريم ومكافأة 100 رائد أعمال إفريقي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس توتال إنرجيز قرة إنرجي تشارك في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتكييف والتبريد فوري بلس تعقد شراكة استراتيجية مع بنك المشرق مصر لإتاحة فتح حسابات المشرق نيو من خلال فروعها بحضور الملحق التجاري السعودي.. فودكس تفتتح مقرًا جديدًا لها كجزء من خطتها التوسعية في السوق المصري شراكة بين "إعلانات بيتال" Petal Ads و"طلبات" لتعزيز نمو وتوسّع الأعمال من خلال استخدام إمكانات الاستهداف الإعلاني المتطورة OPPO تحافظ على مركزها ضمن أفضل عشر شركات في مجال الملكية الفكرية حول العالم للعام الخامس على التوالي وزير النقل يلتقي سفير النمسا بالقاهرة ووفود 9 شركات نمساوية متخصصة في كل قطاعات السكك الحديدية ميد تقسيط الراعي الحصري في قطاع التمويل الاستهلاكي لمعرض الأثاث والديكور “Home in باراجون تشارك في قمة "شركات ناشئة بلا حدود" لتعزيز مفهوم تكنولوجيا العقارات والمدن الذكية «valu» تبرم اتفاقية تعاون مع مؤسسة «فرصة حياة» لدعم علاج الأطفال المصابين بأمراض نادرة
ads

الاخبار

الإعلامية سلمى كمال: ما يقدمه الإعلام فى العالم أجمع يندرج تحت مصطلح "الهرى الإعلامى"

الأحد 11/ديسمبر/2016 - 01:50 م
تحيا مصر
طباعة
احمد حمدى
رئيس مجلس ادارة الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام: "الأكاديمية" خرجت أكثر من 2000 إعلاميًا منذ نشأتها.. وتهدف إلى تغيير مسار الإعلام العربي بتخريج اعلاميين يعبروا عن المواطن العربي

- لا يوجد حياد فى الأداء الإعلامى.. ووسائل الإعلام تخدم مصالح بعينها

- القيمة الاعلانية فى الاعلام الخاص هى المتحكم الاساسى فى الرسالة المقدمة للجمهور

- العمل النقابى عمل تطوعى خدمى يحتاج لجهود الشباب العربى كى ينهضوا بالمشهد الاعلامى ككل

- يجب ان يكون هناك نقابات مستلقة مشرعة من الدولة ولكن تخضع قوانيين المنح والمنع لسلطة النقابة

- مصر تعتبر هوليود الشرق فى كل المجالات فهى منبع الأفكار الجديدة


أكدت الإعلامية سلمى كمال، رئيس ادارة الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام، والمدرب الدولى المعتمد فى مجالى التقديم الاذاعى والتيفزيونى، أن طموحها المهني هو تحقيق رؤية وهدف الأكاديمية في تغيير مسار الإعلام العربي بتخريج اعلاميين يعبروا عن المواطن العربي الحقيقي ونشر السلام داخل اوطاننا العربية، مضيفة أنه لا يوجد حياد فى الأداء الإعلامى بالاضافة إلى أن كل وسيلة إعلامية تخدم مصالح بعينهاو أن ما يقدمه الاعلام فى العالم أجمع يندرج تحت مصطلح الهرى الإعلامى


وقالت سلمى كمال، رئيس مجلس ادارة الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام، فى حوار خاص لـ"تـــــــحيا مصــــــر"، أنه تم تخريج أكثر من 2000 إعلامى من رحم الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام، وذلك تحت اشرافى منذ بداية انطلاقها إلى يومنا هذا، مؤكدة على أنها خبرتها بالمجال الإعلامى تقدر ب 8 سنوات.

وأعتبرت كمال، أن البداية كانت من المركز الإعلامى لجامعة عين شمس حيث كانت من ضمن ثلاث قيادات داخل الفريق التدريبى بالجامعة وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة حيث تقوم على اعداد الكوادر الطلابية من اقسام الإعلام المختلفة والعمل على تأهيلهم لسوق العمل بشتى الطرق، مضيفة أن الأكاديمية العربية حققت نجاح داخل المملكة العربية السعودية بشكل كبير.

وأوضحت رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام، أن الفضل يعود لبلدى مصر حيث منها كان حبى للإعلام وسعيى لتحقق هذا النجاح البسيط،مؤكدة أن الدورات الخاصة بالاكاديمية يأتى ليها طلاب من الكويت والعراق والامارات وبلدان عربية كثيرة.

وعن المشهد الإعلامى، قالت سلمى كمال، انه لا يوجد حياد فى الأداء الإعلامى بالاضافة إلى أن كل وسيلة إعلامية تخدم مصالح بعينها، معتبرة أن ما يقدمه الاعلام فى العالم أجمع يندرج تحت مصطلح الهرى الإعلامى.

وأوضحت كمال، أن الإعلام بوجه عام مسيس وهناك اعلاميين محترميين يحتذى بهم ولكنهم يتعرضوا لضغوط كبيرة داخل المشهد الإعلامى نظرًا لما يقدموه من رسالة إعلامية راقية تحترم الناس بعيدا عن التوجهات والمصالح الضيقة.

وعن الإعلام الخاص، قالت سلمى كمال، أن الاعلام الخاص نجح نجاحا ملحوظًا وجعل الاعلام المصرى بشكل عام متطوروناجح، واعتمد الاعلام الخاص على الجانب المادى أكتر فاصبحت القيمة الاعلانية فى الاعلام الخاص هى المتحكم الاساسى فى الرسالة المقدمة للجمهور، فهو تطور سلبى وتطور ايجابى فى نفس الوقت.

وعن مكانة الاعلام الرسمى، أكدت أن افضل اعلاميين طوّروا قنوات عربية خرجوا من رحم التليفزيون المصرى لكن التليفزيون المصرى لم يعمل على تطوير نفسه ومواكبه التكنولوجيا الحديثة والتغيرات المحيطة به، مضيفة أنه فى عصور مضت كان الانتاج ضعيفا فى التليفزيون المصرى لكننا كنا نشاهد مادة محترمة تخرج من رحم الإعلام الحكومى لها قيمتها.

وعن نقابة الإعلاميين والمبدعين، أكدت رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام، أن النقابة علاقتى معها بدأت عن طريق المخرج الكبير حسن عبد العزيز نقيب الإعلاميين، حيث اقترح علينا أن يتم اعتماد شهادات الطلاب الخريجين من الأكاديمية من النقابة بشكل رسمى ومع الوقت تشرفت بأن أكون مشرف لجان الخليج بالمملكة العربية السعودية، مشيرة الى أنه وبعد أكثر من عاميين أستطيع أن اقول بأن العمل النقابى عمل تطوعى خدمى يحتاج لجهود الشباب العربى كى ينهضوا بالمشهد الاعلامى ككل.

واعتبرت أن الشباب العربى من الكويت والإمارات والسعودية واليمين يتمنى الإنضمام إلى صرح نقابة الإعلاميين وذلك لمصريتها ونظرا لمعرفة هؤلاء الشباب بريادة مصر فى مجال الإعلام، مضيفة أنه عندما يكون هناك شخص عربى داخل صرح إعلامى مصرى فهذا بمثابة اعتراف رسمى له بممارسة العمل الإعلامى.

وعن مكانة مصر وريادتها، أكدت أن مصر تعتبر هوليود الشرق فى كل المجالات فهى منبع الأفكار الجديدة ولها الريادة فى مجال الميديا، مضيفة أننا لو عدنا للتاريخ سنجد انه فى عام 1890 كان اول فيلم سينمائى مصرى بيعرض على الشاشة العربية، فمصر كانت لها السبق لسنوات طويلة جدا على حد تعبيرها.

كما اعتبرت أن تاريخ الإذاعة المصرية كان فى عام 1932 بالتحديد، وتاريخ التليفزيون المصرى كن فى اوائل الستينات، معتبرة أن هناك افكار طبقت فى مصر اعلاميا لم تصل الى الان بدول الخليج.

وطرحت خلال حوارها الصحفى، رؤيتها فى الإعلام السعودى وأنه الى الآن يحتاج الى تطوير وهناك خطة دقيقة تهدف لتقدم المملكة فى عام 2020: 2030 القادم، معتبرة أن حرية الفكر والتعبير موجودة فى مصر عنها فى المملكى العربية السعودية.

وبيّنت رئيس مجلس إدارارة الأكايدية العربية لعلوم الإعلام، أن الجمهور المصرى جمهور يُقدر قيمة الرسالة الإعلامية والإعلام يجب أن يكون مهنيًا فى رسالته المقدّمة للجمهور،فالتطوير التقنى مطلوب لكن التطوير المهنى هو الأهم.

واعتبرت أن الإعلام إمّا إعلامًا يخدم الإرهاب وهذا النوع نحذر منه ونتجنبه، وإمّا إعلامًا يخدم الحكومات ويطبل لها ويغُض الطرف عن سلبياتها وبالتالى يجب علينا ان ننتقده، مؤكدة على ان الإعلام لابد وأن يعبر عن كل فئات الشارع المصرى بدون عنصرية ويسعى جاهدا لأداء دوره التوعوى الوطنى الذى ينمى احساس الانتماء ويقويه.

وعن الإعلام الغربى، قالت سلمى كمال، أن الإعلام الغربى يقوم بتوجيه مصطلحات عبر وسائله المختلفة ونقوم بترددها دون وعى، معتبرة أن من أهم الرسائل التى يجب أن تبعت بها للإعلاميين عبر هذا القاء الصحفى، أننا نحتاج الى اعلام يعبرعن الوطن العربى وشعاره الرحمة، السلام، الحب، الانتماء للوطن بالاضافة الى اتقان دراسة علم صناعة الرأى العام.

وعن إلغاء وزارة الإعلام،وصفت قرار إلغاء وزارة الإعلام بالجرأة، مؤكدة أنها تدعم بشكل قوى حرية الاعلام وحرية الكلمة وحرية الرأى ولكن فى اطار حدود معينة، مضيفة انه يجب ان يكون هناك نقابات مستلقة مشرعة من الدولة ولكن تخضع قوانيين المنح والمنع لسلطة النقابة.

واعتبرت أن هذا الكيان هو الذى يقوم بوضع ميثاق الشرف الإعلامى، وتحديد تلك الحدود التى تكون بكل تأكيد بعيدة عن الحكومة وبالتالى نحصل على حرية الكلمة.

وعن أمنياتها المستقبلية، قالت سلمى كمال، أن طموحي المهني هو تحقيق رؤية وهدف الأكاديمية في تغيير مسار الإعلام العربي بتخريج اعلاميين يعبروا عن المواطن العربي الحقيقي ونشر السلام داخل اوطاننا العربية، معتبرة ان من جملة طموحاتها الشخصية هو ان اسم والدها يظل محفورًا وباقيًا كلما رآها الناس وتعاملوا معها أثنوا على أخلاقها ونجاحها.

كما أكدت على أن قدوتها فى المجال الاعلامى هو الاستاذ حمدى قنديل الكاتب الصحفى والاعلامى المعروف، مشيرة الى انها تمتن باشكر والعرفان لكلًا من أسرتها الصغيرة،خصوصا والدها - الله يرحمه – ووالدتها التى أكملت المسيرة والكفاح من أجل ان تصل الى هذا النجاح الباهر، باالإضافة الى زوجها فهو الداعم المعنوى لها حتى الآن واستاذها مستر جوزيف.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر