قال الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي، إن الشباب صناع التغيير وقاطرة المستقبل، مضيفا أن شباب مصر تحولوا خلال الفترة الأخيرة إلى نشطاء سياسيين، بدلا من أن يعملوا ويشاركوا بفاعلية في الحياة العامة.

وأضاف خلال كلمته في جلسة «العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية»، على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب "ابدع.. انطلق"، المقام حاليا بمركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ، أن ما تشهده مصر حاليا من أزمات ومشكلات ليس نتاج عامين من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكنه نتاج لتراكمات أعوام سابقة من حروب وأزمات اقتصادية وتكبيل للحريات.

وأشار إلى أن "صراع الأجيال" يعد أبرز تهديد لمصر، مضيفا "الحرية ليست تعبيرا مطلقا لكنها محكومة بضوابط وأطر فضلا عن المصلحة العليا والأمن القومي للبلاد.

وتابع الفقي: "لدينا أزمة سياسية حقيقية ، فالأحزاب السياسية في مصر ضعيفة ومصطنعة، لكن تجرية البرنامج الرئاسيس لتأهيل الشباب للقيادة، بدأ في سد هذا الفراع".

وأكد المفكر السياسي أن مصر كانت وستظل مستهدفة، وكان من المطلوب أن تسقط كما سقطت العراق كونها مركز ثقل ودولة محورية في العالم.