الاخبار
مساعد وزير الخارجية: مواقفنا بمجلس الأمن تمثل مصالحنا الوطنية المباشرة
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 12:04 م
طباعة
ta7ya-masr.com/253539
أكد مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى السفير هشام بدر أن العامل الوحيد المحرك لمواقف مصر فى مجلس الأمن الدولى هو مصالحها الوطنية المباشرة، فضلا عن التعبير عن المصالح العربية، والأفريقية، ودول عدم الانحياز تجاه الموضوعات المختلفة.
وقال بدر، إن الوفد المصرى انتهج خلال الأشهر التسعة الأولى من العضوية نهجا عمليا يقوم على الاستقلالية عن مواقف القوى الكبرى، والاحتفاظ بمسافة مناسبة عن حالة الاستقطاب السائد فى المجلس، وإن عضوية مصر بمجلس أتاحت لها فرصة التفاعل عن كثب مع آليات إدارة الأزمات الدولية، والتى يحدث معظمها فى محيطنا الإقليمى".
وأضاف إن دعم جهود مكافحة الإرهاب فى ليبيا من أوليات مصر بالمجلس، بالتزامن مع دفع العملية السياسية بما يحافظ على الجيش الوطنى الليبى، وقد نجحت مصر فى استصدار تقرير من السكرتير العام حول التهديد الذى يمثله تنظيم داعش الإرهابى للسلم، والأمن الدوليين، تمهيدا لإصدار قرار من المجلس بشأن هذا التهديد.
وشدد على أن مصر حرصت على التأكيد أن التصدى للإرهاب لن ينجح دون الابتعاد عن منهج الانتقائية، وتبنى نهج المواجهة الحازمة مع مختلف التنظيمات الإرهابية، وضرورة تعامل المجتمع الدولى بحزم مع ما تقدمه بعض الدول، والأطراف على الساحة الدولية من دعم سياسى، وعسكرى، ومالى لهذه التنظيمات، والحركات الإرهابية، ما يعد خرقا للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن.
وأكد أن مصر سعت إلى تعميق الشراكة بين منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقى بما يتواكب مع تطور صور الأزمات التى تواجهها القارة السمراء، والاستفادة من ذلك فى الانتقال من النمط الحالى فى التعامل مع النزاعات فى أفريقيا بعد اندلاعها إلى نمط جديد يقوم على تطوير آليات الدبلوماسية الوقائية وإعطاء الأولوية للحلول السياسية.
وقال بدر، إن الوفد المصرى انتهج خلال الأشهر التسعة الأولى من العضوية نهجا عمليا يقوم على الاستقلالية عن مواقف القوى الكبرى، والاحتفاظ بمسافة مناسبة عن حالة الاستقطاب السائد فى المجلس، وإن عضوية مصر بمجلس أتاحت لها فرصة التفاعل عن كثب مع آليات إدارة الأزمات الدولية، والتى يحدث معظمها فى محيطنا الإقليمى".
وأضاف إن دعم جهود مكافحة الإرهاب فى ليبيا من أوليات مصر بالمجلس، بالتزامن مع دفع العملية السياسية بما يحافظ على الجيش الوطنى الليبى، وقد نجحت مصر فى استصدار تقرير من السكرتير العام حول التهديد الذى يمثله تنظيم داعش الإرهابى للسلم، والأمن الدوليين، تمهيدا لإصدار قرار من المجلس بشأن هذا التهديد.
وشدد على أن مصر حرصت على التأكيد أن التصدى للإرهاب لن ينجح دون الابتعاد عن منهج الانتقائية، وتبنى نهج المواجهة الحازمة مع مختلف التنظيمات الإرهابية، وضرورة تعامل المجتمع الدولى بحزم مع ما تقدمه بعض الدول، والأطراف على الساحة الدولية من دعم سياسى، وعسكرى، ومالى لهذه التنظيمات، والحركات الإرهابية، ما يعد خرقا للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن.
وأكد أن مصر سعت إلى تعميق الشراكة بين منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقى بما يتواكب مع تطور صور الأزمات التى تواجهها القارة السمراء، والاستفادة من ذلك فى الانتقال من النمط الحالى فى التعامل مع النزاعات فى أفريقيا بعد اندلاعها إلى نمط جديد يقوم على تطوير آليات الدبلوماسية الوقائية وإعطاء الأولوية للحلول السياسية.