أكدت الدكتورة سحر نصر ، وزيرة التعاون الدولى، على إلتزام الحكومة بتنمية الصعيد، والعمل على توفير كافة إحتياجاته، من محطات للصرف الصحى وخطوط لمياه الشرب، والغاز الطبيعى، بما يساهم فى تحقيق تنمية مستدامة لمواطنيه، وأشارت إلى أن الصعيد يمثل أولوية أولى لدى الحكومة.

وقالت وزيرة التعاون الدولى خلال حضورها لأولى لقاءات أكاديمية التنمية الريفية من أجل العمل اللائق للشباب فى الإقتصاد الريفى، والتى انطلقت بالأقصر ، الأحد، إن الدولة تسعى لتنويع مصادر النمو المحلى، وتوفير الغذاء وتوفير فرص العمل للشباب.

وأشارت الدكتور سحر نصر، إلى أن عام 2016 هو عام الشباب ، وهو بداية للتحرك سريعا فى تنفيذ برامج أخرى مختلفة ، فى مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بجانب برامج التدريب وتنمية المهارات لدى الشباب، وتقديم الدعم اللزم له حتى يكون جزءا من عملية التنمية، كما شددت الوزيرة على أهمية مشاركة المجلس القومى للمرأة ن ورئيسته الدكتورة مايا مرسى، فى كافة الفعاليات المعنية بتحقيق التنيمة على أرض مصر، لما للمرأة المصرية من دور مهم وفعال فى كافة خطط التنمية بالبلاد.

وأكدت أن مصر لها مكانة إستراتيجية مهمة بين بلدان العالم، وخاصة بين بلدان الوطن العربية، والعلاقات بين مصر وبلدان المنطقة، ويمكن أن يكون هناك " مناقشات ومحاورات" فى موضوع ما ، إلا أننا فى النهاية يجمعنا وطن واحد.

وردا على سؤال بشأن تأثر مشروعات تنمية سيناء، بما يتردد عن وجود توتر فى العلاقات المصرية السعودية، نفت " سحر نصر " وجود أى تأثير لمثل تلك الأمور على خطط تنمية سيناء، مشيرة إلى أن هناك 6 صناديق عربية تساهم فى تنمية سيناء، بينها صندوق أبوظبى للتنمية، والصندوق الكويتى للتنمية، والصندوق العربى الإنمائى للتنمية ، والصندوق السعودى للتنمية والبنك الإسلامى للتنمية ، وصندوق مفيد الإسلامى.

وأشارت إلى إهمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة ، بتنمية سيناء لأنها تهم كل مصرى وعربى، بجانب أن هناك برامج حكومية وإعتمادات مالية محلية موجهة لتنمية سيناء ، واكدت بأنها تتابع أعمال التنمية فى سيناء بشكل دورى مع رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والتى تتولى الإشراف على تنفيذ كافة محاور التنمية بسيناء.