عربي وعالمي
جنرال صيني: الدرع الصاروخي الأمريكي يعيد سباق التسلح بين الدول
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 04:22 م
طباعة
ta7ya-masr.com/251023
قالت وسائل إعلام صينية رسمية اليوم أن الصين وروسيا ستجريان تدريبات عسكرية مشتركة مضادة للصواريخ العام المقبل للمرة الثانية.
وقد كانت أول تدريات مشتركة بين القوات المسلحة الصينية والروسية في مايو أثناء الجدل بين أمريكا وكوريا الجنوبية حول تثبيت محطة درع صاروخي في الأراضي الكورية.
وينشر الدرع الصاروخي الآن في ملعب للجولف كوريا الجنوبية، مما يهدد أمن موسكو وبكين، ولا يهديء مخاوف كوريا الجنوبية.
وقد نشرت صحيفة قومية شعبية يديرها الحزب الشيوعي الصيني تصريحا لمسؤول عسكري صيني بارز ينتقد فيها خطط نشر الدرع الصاروخي قبل إعلان التدريبات الجديدة بين موسكو وبكين.
ونقلت رويترز تصريحات تساي نائب هيئة الأركان تساي تسزيون، أن الصين وروسيا على اتصال وثيق مع بعضهما وأن نشر الدفاع الصاروخي يؤدي إلى سباق تسلح في الفضاء.
وأضاف أن أمريكا لا تقدم ضمانات بعدم توجيه نظام الدرع الصاروخي الذي تطوره في أوروبا ضد روسيا.
وشدد نائب هيئة الأركان الصيني على الجهود التي بذلتها أمريكا في تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي وذلك بعد انسحابها من معاهدة "أي بي إم" للصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، وأكدت على أن "إنشاء نظام الدفاع الصاروخي" له تأثير على المدى البعيد في قضايا دولية مثل "العلاقات بين الدول العظمى، التوازن الاستراتليجي العالمي" وغيرها.
ويذكر أن نائب وزير الخارجي الصيني لي باو دونغ أعلن عن تأييد بلاده لمواقف روسيا من القضايا الدولية.
وقد كانت أول تدريات مشتركة بين القوات المسلحة الصينية والروسية في مايو أثناء الجدل بين أمريكا وكوريا الجنوبية حول تثبيت محطة درع صاروخي في الأراضي الكورية.
وينشر الدرع الصاروخي الآن في ملعب للجولف كوريا الجنوبية، مما يهدد أمن موسكو وبكين، ولا يهديء مخاوف كوريا الجنوبية.
وقد نشرت صحيفة قومية شعبية يديرها الحزب الشيوعي الصيني تصريحا لمسؤول عسكري صيني بارز ينتقد فيها خطط نشر الدرع الصاروخي قبل إعلان التدريبات الجديدة بين موسكو وبكين.
ونقلت رويترز تصريحات تساي نائب هيئة الأركان تساي تسزيون، أن الصين وروسيا على اتصال وثيق مع بعضهما وأن نشر الدفاع الصاروخي يؤدي إلى سباق تسلح في الفضاء.
وأضاف أن أمريكا لا تقدم ضمانات بعدم توجيه نظام الدرع الصاروخي الذي تطوره في أوروبا ضد روسيا.
وشدد نائب هيئة الأركان الصيني على الجهود التي بذلتها أمريكا في تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي وذلك بعد انسحابها من معاهدة "أي بي إم" للصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، وأكدت على أن "إنشاء نظام الدفاع الصاروخي" له تأثير على المدى البعيد في قضايا دولية مثل "العلاقات بين الدول العظمى، التوازن الاستراتليجي العالمي" وغيرها.
ويذكر أن نائب وزير الخارجي الصيني لي باو دونغ أعلن عن تأييد بلاده لمواقف روسيا من القضايا الدولية.