عربي وعالمي
البرلمان الليبي: نستنكر تدخل الغرب السافر فى شؤننا
الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 11:14 م
طباعة
ta7ya-masr.com/245032
بارك مجلس النواب الليبى للشعب الليبى عودة الموانىء النفطية لسيطرة المؤسسات الشرعية بالدولة، بعد أن قام الجيش الليبى البطل بإنجاز عملية البرق الخاطف بنجاح، والتى تأتى ضمن سلسلة عمليات تقوم بها القيادة العامة للجيش، لاسترجاع مقدرات الشعب من مغتصبيها، امتثالا للأوامر الصادرة من القائد الأعلى للجيش الليبى رئيس مجلس النواب الليبى، وتحقيقا لأمانى الشعب وتطلعاته المشروعة للأمن والرفاهية والعيش الكريم.
واستنكر رئيس مجلس النواب الليبى فى بيان له التدخل السافر فى الشؤون الداخلية من قبل بعض الدول الصديقة والشقيقة وبعض المؤسسات الإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبى، وبيانه الأخير حول استعادة الجيش للهلال النفطى، داعيا الجميع إلى احترام العهود والمواثيق الدولية، والتى تعتبر ليبيا بموجبها دولة مستقلة ذات سيادة، وأن يحترموا ما جاء فى الفصل الأول من ميثاق الأمم المتحدة، الموقع فى 26 حزيران 1945 بسان فرانسيسكو، والمبادئ والمقاصد التى أنشأت عليها الأمم المتحدة من أن العلاقات بين الأمم تنشأ على أساس احترام مبدأ التساوى فى الحقوق بين الشعوب وأن لكل منها حق تقرير مصيرها.
وأكد البرلمان الليبى على ما جاء فى البيان الصادر عن القيادة العامة للجيش الليبى، وبيان القائد الأعلى للجيش الليبى رئيس مجلس النواب، من أن الحقول والموانى النفطية سوف تكون فور تأمينها خاضعة فنيا للمؤسسة الوطنية للنفط، للبدء فى ممارسة دورها التقنى لاستئناف تصدير البترول ورفع المعاناة الاقتصادية عن الشعب الليبى، وتطمئن كافة القوى الوطنية على أن قوت الليبيين ومصدر رزقهم سيكون بمعزل عن أى صراع سياسى، ولن يتم استخدامه كسلاح من أجل فرض توجه سياسى معين، كما كان يستخدم عندما كان تحت سيطرة تيار الإسلام السياسي بأطيافه المتعددة.
ودعا مجلس النواب الليبى القيادة العامة للجيش إلى المحافظة على الإنجازات العظيمة التى تحققت لمصلحة الشعب وبفضل جنوده البواسل، إلى حين تسليم الموانئ النفطية والمنشآت التابعة لها للمؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية الشرعى المكلف من القيادة العامة للجيش الليبى.
وتابع مجلس النواب الليبى: ويثنى المجلس على الترحاب والحفاوة من قبل شعبنا العظيم من سكان منطقة الهلال النفطى، وندعوهم إلى المزيد من التعاون مع جيشهم، وبذل أقصى ما يستطيعون فى سبيل استتباب الأمن وحفظ النظام الذى من شأنه الإسراع فى استئناف العمل بتلك المواقع، ورفع المعاناة الاقتصادية.. المجد للجيش الوطنى الباسل.. الخلود للشهداء الأبرار.. وعاشت ليبيا حرة مستقلة.
واستنكر رئيس مجلس النواب الليبى فى بيان له التدخل السافر فى الشؤون الداخلية من قبل بعض الدول الصديقة والشقيقة وبعض المؤسسات الإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبى، وبيانه الأخير حول استعادة الجيش للهلال النفطى، داعيا الجميع إلى احترام العهود والمواثيق الدولية، والتى تعتبر ليبيا بموجبها دولة مستقلة ذات سيادة، وأن يحترموا ما جاء فى الفصل الأول من ميثاق الأمم المتحدة، الموقع فى 26 حزيران 1945 بسان فرانسيسكو، والمبادئ والمقاصد التى أنشأت عليها الأمم المتحدة من أن العلاقات بين الأمم تنشأ على أساس احترام مبدأ التساوى فى الحقوق بين الشعوب وأن لكل منها حق تقرير مصيرها.
وأكد البرلمان الليبى على ما جاء فى البيان الصادر عن القيادة العامة للجيش الليبى، وبيان القائد الأعلى للجيش الليبى رئيس مجلس النواب، من أن الحقول والموانى النفطية سوف تكون فور تأمينها خاضعة فنيا للمؤسسة الوطنية للنفط، للبدء فى ممارسة دورها التقنى لاستئناف تصدير البترول ورفع المعاناة الاقتصادية عن الشعب الليبى، وتطمئن كافة القوى الوطنية على أن قوت الليبيين ومصدر رزقهم سيكون بمعزل عن أى صراع سياسى، ولن يتم استخدامه كسلاح من أجل فرض توجه سياسى معين، كما كان يستخدم عندما كان تحت سيطرة تيار الإسلام السياسي بأطيافه المتعددة.
ودعا مجلس النواب الليبى القيادة العامة للجيش إلى المحافظة على الإنجازات العظيمة التى تحققت لمصلحة الشعب وبفضل جنوده البواسل، إلى حين تسليم الموانئ النفطية والمنشآت التابعة لها للمؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية الشرعى المكلف من القيادة العامة للجيش الليبى.
وتابع مجلس النواب الليبى: ويثنى المجلس على الترحاب والحفاوة من قبل شعبنا العظيم من سكان منطقة الهلال النفطى، وندعوهم إلى المزيد من التعاون مع جيشهم، وبذل أقصى ما يستطيعون فى سبيل استتباب الأمن وحفظ النظام الذى من شأنه الإسراع فى استئناف العمل بتلك المواقع، ورفع المعاناة الاقتصادية.. المجد للجيش الوطنى الباسل.. الخلود للشهداء الأبرار.. وعاشت ليبيا حرة مستقلة.
