هناك الكثير من الزيجات، التى نسمع عنها إنها فشلت دون معرفة السبب، ففى كثير من الأحيان لايود أصحابها البوح بالسر الرئيسى، لدمار تلك العلاقة، وهناك من يضطر إلى الاستمرا فى الزواج من أجل الأولاد، رغم إن حياته الزوجية تكون على حافة بركان من الممكن أن ينفجر فى وقت ما.

ويقول الدكتور، ياسين الفقى استشارى جراحة الذكورة والعقم والمسالك البولية، فى حديثه لـ «جورنال مصر»: «تعتبر مشكلة الضعف الجنسى عند الرجال والنساء من أكبر أسباب المشاكل الزوجية والتى تؤدى إلى نسب طلاق مرتفعة فى مجتمعنا المصرى والعربى، لأن العلاقة الزوجية تعد من أكبر الروابط بين الزوجين، بخلاف الأولاد، فهى الرابط الرئيسى للعلاقة الشخصية بين الزوجين وأى تقصير فيها يؤدى إلى تباعد وجفاء بين الطرفين ويؤدى إلى البحث عن بديل، لإنها ليست فقط علاقة جسدية ولكنها روحية أيضًا، لما تقيمه من مشاعر تجاه الطرف الآخر».

ويوضح الفقى: «لذلك فعلى أى طرف يجد فى نفسه تقصيرًا أو ضعف أن يسارع بأقصى ما يمكن للعلاج والنصيحة قبل أن تنشأ الهوة بينه وبين شريكه فى الحياة لإنها لو بدأت سوف تتسع حتى يسقط فيها الزوجين بلا رجعة».

ويؤكد: أنه من أهم أسباب الضعف عند الرجال الأمراض المزمنة وأهمها السكر والقلب والكلى والكبد مع نقص الهرمونات ومشاكل الأعصاب والسمنة، والحمد لله إنه يمكن القضاء على هذه المشكلة تماما فى أى مرحلة من العمر سواء بالعلاج أو الجراحة، كما أن الضعف الجنسى ليس مقتصرا على الرجال فقط..فهناك أيضا نفس المشكلة عند السيدات بنفس الأسباب تقريبا ولكن بشكل آخر، ويمكن علاجها أيضا».

وينصح الفقى: «لا تتردد ولا تتردى فى زيارة طبيب الذكورة والضعف الجنسى فى أى وقت للاستشارة والعلاج».