عربي وعالمي
معارك ومواجهات بحرية بين أمريكا وإيران في مياه الخليج
الجمعة 26/أغسطس/2016 - 10:15 م
طباعة
ta7ya-masr.com/241276
اشتعلت خلال الأيام الماضية مواجهات بحرية من خلال زوارق الحرس الثوري الإيرانى التي تعرضت لسفن أمريكية في مياه الخليج العربى وتحديدا في مضيق هرمز.
التوتر الطارئ يحمل في طياته أسرارا خفية على صعيد العلاقات بين واشنطن وطهران، خاصة أنه خلال الفترة الأشهر الماضية انتقلت هذه العلاقات من العداء في العلن إلى الغرام في السر، عقب توقيع الاتفاق النووي الإيرانى، وتزامن مع الإعلان عن الاتفاق الكشف عن رسالة سرية بعث بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئي، تحمل عبارت الود ومستقبل يحمل في رحمه ميلاد تحالف جديد.
خلال الأيام الماضية ومع تراجع واشنطن عن رفع العقوبات المفروض على إيران، والتلويح بإمكانية تراجع الرئيس القادم خلفا بـ"أوباما" عن الاتفاقية.. عادت مؤشرات الحرب وفرض العضلات بين الطرفين في مياه الخليج، وبدأت الزوارق الإيرانية في التحرش العلنى بالسفن الأمريكية ما دفع الأخيرة إلى إطلاق 3 طلقات تحذيرية لإبعادها.
ومضيق هرمز هو المعبر المائي الوحيد الذي يصل بين الخليج العربى والمحيط الهندي، وهو معبر يكتسي أهمية إستراتيجية كبيرة. ووفقا لإحصاءات الهيئة الأمريكية لمعلومات الطاقة، فإن مضيق هرمز يؤمن عبور قرابة 40% من صادرات الطاقة العالمية، بمعدل مرور ناقلة نفط واحدة في كل 5 دقائق.
وفي حال أغلقت إيران مضيق هرمز فلن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط فحسب، بل سيقطع العصب الأكبر للاقتصاد العالمي، وهذا سيمثل صدمة لايمكن تقديرها بالنسبة لأوروبا وأمريكا.
وتعتبر أمريكا أن تواجدها العسكري في المضيق صمام أمان تحسبا لعصبية إيرانية تدفعها إلى غلق المضيق، في ظل توطيد العلاقات مع روسيا وبرزو تحالف سياسي وعسكري بين الطرفين خلقته أزمة سوريا.
التوتر الطارئ يحمل في طياته أسرارا خفية على صعيد العلاقات بين واشنطن وطهران، خاصة أنه خلال الفترة الأشهر الماضية انتقلت هذه العلاقات من العداء في العلن إلى الغرام في السر، عقب توقيع الاتفاق النووي الإيرانى، وتزامن مع الإعلان عن الاتفاق الكشف عن رسالة سرية بعث بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئي، تحمل عبارت الود ومستقبل يحمل في رحمه ميلاد تحالف جديد.
خلال الأيام الماضية ومع تراجع واشنطن عن رفع العقوبات المفروض على إيران، والتلويح بإمكانية تراجع الرئيس القادم خلفا بـ"أوباما" عن الاتفاقية.. عادت مؤشرات الحرب وفرض العضلات بين الطرفين في مياه الخليج، وبدأت الزوارق الإيرانية في التحرش العلنى بالسفن الأمريكية ما دفع الأخيرة إلى إطلاق 3 طلقات تحذيرية لإبعادها.
ومضيق هرمز هو المعبر المائي الوحيد الذي يصل بين الخليج العربى والمحيط الهندي، وهو معبر يكتسي أهمية إستراتيجية كبيرة. ووفقا لإحصاءات الهيئة الأمريكية لمعلومات الطاقة، فإن مضيق هرمز يؤمن عبور قرابة 40% من صادرات الطاقة العالمية، بمعدل مرور ناقلة نفط واحدة في كل 5 دقائق.
وفي حال أغلقت إيران مضيق هرمز فلن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط فحسب، بل سيقطع العصب الأكبر للاقتصاد العالمي، وهذا سيمثل صدمة لايمكن تقديرها بالنسبة لأوروبا وأمريكا.
وتعتبر أمريكا أن تواجدها العسكري في المضيق صمام أمان تحسبا لعصبية إيرانية تدفعها إلى غلق المضيق، في ظل توطيد العلاقات مع روسيا وبرزو تحالف سياسي وعسكري بين الطرفين خلقته أزمة سوريا.