أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له، أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال على موقفها بشأن رفض الاتفاق الإيراني، مشددا في الوقت نفسه على حرص إسرائيل على علاقاتها مع الولايات المتحدة باعتبارها الحليف الأهم لديها.
وجاء هذا البيان تعقيبا على انتقاد وزارة الخارجية الإسرائيلية لتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قال خلالها إن إسرائيل أدركت مدى احترام إيران للاتفاق النووي.
وأضاف البيان -الذي نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - بقوله: "كما أعلنها نتنياهو صريحة خلال خطابه الذي ألقاه العام الماضي في الأمم المتحدة، فعلى المؤيدين والمعارضين للاتفاق النووي التعاون من أجل تحقيق ثلاثة أشياء".
وأوضح مكتب نتنياهو: "يجب التأكد من عدم انتهاك إيران لبنود الاتفاق النووي، والتعامل مع العدوان الإقليمي لإيران، فضلا عن ضرورة تفكيك شبكة الإرهاب العالمي التي تشكلها الجمهورية الإسلامية"، على حد وصف البيان.
واختتم البيان بالقول: "يتوقع نتنياهو أن هذه الأشياء ستصبح سياسة مشتركة وأن التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة سيتعزز في ظل إدارة أوباما والإدارة الأمريكية القادمة".
وأصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية الجمعة، بيانا شديد اللهجة تنتقد خلاله تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي قال خلالها إن إسرائيل أدركت مدى احترام إيران للاتفاق النووي.
وشبّهت الوزارة، الاتفاق النووي الإيراني بمعاهدة ميونيخ الفاشلة التي أبرمت عام 1938 مع النازيين والتي أدت في النهاية إلى الحرب العالمية الثانية.