قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي أمس الخميس في تصريح صحفي _تعليقا على اقتراح الولايات المتحدة على روسيا وإيران محاسبة الحكومة السورية على استخدام الأسلحة الكيماوية_ "يجب علي واشنطن النظر بشكل أفضل في المرآة ، والقيام بما وعدوا به في يناير، فصل المعارضة ، التي يعتبرونها تابعة لهم ، عن الإرهابيين. هم لا يريدون فعل هذا - أو ليس باستطاعتهم ، أو غير راغبين في ذلك".

جاء ذلك عقب تصريحات "نيد برايس" المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ، والتي أدان فيها "استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل دمشق" قائلا :"بات الآن مستحيلا إنكار أن النظام السوري استخدم غاز الكلور مرارا كسلاح ضد شعبه في خرق واضح لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ، وقرار مجلس الأمن الدولي 2118".

وأكد برايس في تصريحاته أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها الدوليين لطلب محاسبة المسؤولين عن ذلك عبر الآليات الدبلوماسية المناسبة ، وحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ، بما في ذلك روسيا و إيران للمشاركة في هذا المسعى.

وأعلن المتحدث أن نتائج تحقيقات الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تتيح لجميع الدول فرصة جديدة لإدانة هذه الجرائم البشعة بصوت واحد والتوضيح أن استخدام الأسلحة الكيماوية غير مقبول إطلاقا.

يأتي ذلك عقب صدور تقرير، أول أمس الأربعاء من الأمم المتحدة ، يتهم قوات النظام السوري وتنظيم داعش الإرهابي ، بالوقوف خلف هجمات باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا.