عربي وعالمي
العفو الدولية تدين إعدام 36 شخصا في العراق
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 11:34 م
طباعة
ta7ya-masr.com/240331
أدانت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين 22 أغسطس إعدام 36 رجلا في العراق ، بعد إدانتهم بقتل جنود ، فقالت المنظمة إن بعض الاعترافات تم انتزاعها منهم تحت التهديد والتعذيب.
ودعت المنظمة السلطات العراقية إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام ، وإجراء محاكمات "عادلة ونزيهة" للمتهمين بالاشتراك في المذبحة.
وقال التلفزيون الرسمي ، إن عمليات الإعدام تم تنفيذها أمس الأحد في سجن بجنوب العراق ، وأدين الأشخاص الذين أعدموا بقتل ما يصل إلى 1700 جندي قبل عامين.
وجرى قتل الجنود بعد فرارهم من "سبايكر" _قاعدة عسكرية أمريكية شمالي مدينة تكريت_ بعد أن اجتاحها تنظيم "داعش" سنة 2014.
وتمكنت قوات الحكومة العراقية بدعم من الولايات المتحدة وفصائل الحشد الشعبي من استعادة المنطقة العام الماضي.
وقالت المنظمة إن "أحد الرجال الذين تم إعدامهم اعترف بقتل 60 جنديا في "سبايكر" بعد تلقيه تهديدات ، بالإضافة إلي تعرضه للضرب بأسلاك وخضع لصدمات كهربائية".
وأضافت المنظمة "رغم أنه تراجع عن هذا "الاعتراف" في المحكمة وفقا لما يقوله المحامون إلا أنه استخدام الاعتراف في إصدار الحكم."
وتعرضت الحكومة العراقية لضغوط متزايدة من سياسيين محليين لإعدام المتشددين بعد تفجير ضخم استهدف شارعا تجاريا في بغداد في الثالث من يوليو ، أسفر عن مقتل 324 شخصا.
ووقع الهجوم الذي نفذ بشاحنة ملغومة وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه في حي الكرادة، وكان الأكثر دموية منذ الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين في 2003.
وتوقع وزير العدل العراقي حيدر الزاملي يوم الأحد المزيد من عمليات الإعدام رافضا قلق الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بشأن نزاهة المحاكمات.
ودعت المنظمة السلطات العراقية إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام ، وإجراء محاكمات "عادلة ونزيهة" للمتهمين بالاشتراك في المذبحة.
وقال التلفزيون الرسمي ، إن عمليات الإعدام تم تنفيذها أمس الأحد في سجن بجنوب العراق ، وأدين الأشخاص الذين أعدموا بقتل ما يصل إلى 1700 جندي قبل عامين.
وجرى قتل الجنود بعد فرارهم من "سبايكر" _قاعدة عسكرية أمريكية شمالي مدينة تكريت_ بعد أن اجتاحها تنظيم "داعش" سنة 2014.
وتمكنت قوات الحكومة العراقية بدعم من الولايات المتحدة وفصائل الحشد الشعبي من استعادة المنطقة العام الماضي.
وقالت المنظمة إن "أحد الرجال الذين تم إعدامهم اعترف بقتل 60 جنديا في "سبايكر" بعد تلقيه تهديدات ، بالإضافة إلي تعرضه للضرب بأسلاك وخضع لصدمات كهربائية".
وأضافت المنظمة "رغم أنه تراجع عن هذا "الاعتراف" في المحكمة وفقا لما يقوله المحامون إلا أنه استخدام الاعتراف في إصدار الحكم."
وتعرضت الحكومة العراقية لضغوط متزايدة من سياسيين محليين لإعدام المتشددين بعد تفجير ضخم استهدف شارعا تجاريا في بغداد في الثالث من يوليو ، أسفر عن مقتل 324 شخصا.
ووقع الهجوم الذي نفذ بشاحنة ملغومة وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه في حي الكرادة، وكان الأكثر دموية منذ الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين في 2003.
وتوقع وزير العدل العراقي حيدر الزاملي يوم الأحد المزيد من عمليات الإعدام رافضا قلق الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بشأن نزاهة المحاكمات.