منوعات
حليب "الصرصور" غذاء الإنسان الرئيسي مستقبلا
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 08:33 م
طباعة
ta7ya-masr.com/239141
الصرصور هذه الحشرة المقززة والتي تثير الاشمئزاز في النفس ، على ما يبدو أن الأمور خلال سنوات قليلة ستختلف ، بحيث تتغير نظرتنا لها ، فيتحول الأمر من أن نركض وراءه بمبيد حشري للتخلص منه ، الى أن نقتني تلك الحشرة النافعة والمغذية.
نعم سيكون الصرصور تجارة مربحة ليلعب في حياتنا دور البقرة النافعة ، سوف نتناول حليبه ونتغذى عليه ، كيف ذلك ؟ هذا ما يوضحه مجموعة من الباحثين الذين اكتشفوا وجود فصيلة من حشرة الصرصور تلد ولا تبيض مما يجعلها قادرة على الإرضاع ، يتحدث عن هذه الدراسة الدكتور فاروق الطاهر استشاري الطب البديل وخبير التداوي بالأعشاب ، حيث يقول : ان فريق البحث الذي اكتشف الصرصار الذي يلد ، كان أمرًا مستفزًا لهم الى حد أن أجروا أبحاثًا على نوعية وطبيعة الحليب الذي تحمله هذه الحشرة في ثديها.
واستطرد: فإذا بهم يكتشفون أن حليب الصرصور الذي يسمى علميًا بـ "ديبلوبترا بونكتات" يحمل كمّية هائلة من البروتينات ما يَزِيد على 6 أضعاف الألبان التي نتناولها من جميع الماشية ، مما يجعلها مادة غذائية هامة للإنسان .
وأوضح أن هذا الحليب يحتوي على نسبة دهون عالية بما يعادل 5 أضعاف الحليب الذي نتناوله من أنواع الماشية المختلفة ، وهو ما يؤكد ارتفاع العناصر الغذائية فيه بالاضافة للنسبة العالية جدًا من البروتينات .
واشار الى أن هؤلاء الباحثين يَرَوْن أن حليب الصرصور المغذي سوف يكون نجدة للإنسان ، حيث زيادة أعداد البشر في مقابل أعداد الماشية التي نتناول حليبها ، ليأتي يومًا يكون فيه تناول الحليب معجزة من المعجزات مما سيجعله باهظ الثمن ، ولا يقدر عليه الكثير من الناس خاصة الفقراء .
وأكد الطاهر أن طريقة حلب الصرصور هي المشكلة التي يواجهها الباحثين أمام هذا العنصر الغذائي الهام لصحة الانسان ، اضافة الى احساس الناس بالاشمئزاز أنه نتاج حلب الصرصور ، وقد توصلوا لحلًا مثاليًا -كما يتصورون- ،وهو أخذ عينة الحليب بطريقة المختبر ثم استخلاص المواد الغذائية منه لتخليق نفس نوع الحليب بحيث يقبل الناس عليه وتناوله.
نعم سيكون الصرصور تجارة مربحة ليلعب في حياتنا دور البقرة النافعة ، سوف نتناول حليبه ونتغذى عليه ، كيف ذلك ؟ هذا ما يوضحه مجموعة من الباحثين الذين اكتشفوا وجود فصيلة من حشرة الصرصور تلد ولا تبيض مما يجعلها قادرة على الإرضاع ، يتحدث عن هذه الدراسة الدكتور فاروق الطاهر استشاري الطب البديل وخبير التداوي بالأعشاب ، حيث يقول : ان فريق البحث الذي اكتشف الصرصار الذي يلد ، كان أمرًا مستفزًا لهم الى حد أن أجروا أبحاثًا على نوعية وطبيعة الحليب الذي تحمله هذه الحشرة في ثديها.
واستطرد: فإذا بهم يكتشفون أن حليب الصرصور الذي يسمى علميًا بـ "ديبلوبترا بونكتات" يحمل كمّية هائلة من البروتينات ما يَزِيد على 6 أضعاف الألبان التي نتناولها من جميع الماشية ، مما يجعلها مادة غذائية هامة للإنسان .
وأوضح أن هذا الحليب يحتوي على نسبة دهون عالية بما يعادل 5 أضعاف الحليب الذي نتناوله من أنواع الماشية المختلفة ، وهو ما يؤكد ارتفاع العناصر الغذائية فيه بالاضافة للنسبة العالية جدًا من البروتينات .
واشار الى أن هؤلاء الباحثين يَرَوْن أن حليب الصرصور المغذي سوف يكون نجدة للإنسان ، حيث زيادة أعداد البشر في مقابل أعداد الماشية التي نتناول حليبها ، ليأتي يومًا يكون فيه تناول الحليب معجزة من المعجزات مما سيجعله باهظ الثمن ، ولا يقدر عليه الكثير من الناس خاصة الفقراء .
وأكد الطاهر أن طريقة حلب الصرصور هي المشكلة التي يواجهها الباحثين أمام هذا العنصر الغذائي الهام لصحة الانسان ، اضافة الى احساس الناس بالاشمئزاز أنه نتاج حلب الصرصور ، وقد توصلوا لحلًا مثاليًا -كما يتصورون- ،وهو أخذ عينة الحليب بطريقة المختبر ثم استخلاص المواد الغذائية منه لتخليق نفس نوع الحليب بحيث يقبل الناس عليه وتناوله.