عربي وعالمي
بدء جلسة حوار وطني في لبنان بحثا عن مخرج للأزمة السياسية
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 03:12 م
طباعة
ta7ya-masr.com/235794
بدأ زعماء سياسيون كبار في لبنان يوم الثلاثاء 2 أغسطس جلسة حوار وطني تستمر ثلاثة أيام لمناقشة المأزق السياسي الذي يصيب البلاد بحالة من الشلل لتظل بلا رئيس منذ أكثر من عامين.
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة الحوار الوطني.
وتبحث هذه الجلسة الممتدة على مدى ثلاثة أيام الفراغ الرئاسي في البلاد إضافة إلى قانون جديد للانتخابات البرلمانية.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الحاجة إلى الخروج بنتائج في نهاية الجلسة والمتوقع أن يكون بعد ظهر غد الخميس .
وقال لدى مغادرته اجتماع أمس الثلاثاء "بعد 3 أيام حوار المفروض نطلع بنتائج لأنه الأخطار ياللي عم بتحيط بلبنان هي أكبر من إنه تستنى (تنتظر) الخلافات. لذلك عم يحاولوا يقترحوا أفكار جديدة."
لكن نائب البرلمان اللبناني عن كتلة حزب الله علي فياض قال إن الحوار لم يأت بنتائج جديدة حتى الآن.
وأضاف فياض "برأيي إن الجلسة (التي عقدت الثلاثاء) لم تأت بجديد من حيث النتائج رغم جديتها.
"جرى الاتفاق على نقطتين: التأكيد على (اتفاق) الطائف والنق طة الثانية أية اتفاق مهما تكن طبيعته من الناحية التطبيقية العملية يجب أن يبدأ هذا الاتفاق بانتخاب رئيس."
وبموجب اتفاق الطائف لاقتسام السلطة في لبنان والموقع عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد يتعين أن يكون الرئيس مارونيا مسيحيا.
ولبنان بدون رئيس منذ انتهاء فترة حكم الرئيس السابق ميشال سليمان في مايو 2014.
وإضافة إلى بحث الفراغ الرئاسي فإن القانون الانتخابي الجديد يأتي في صدارة الموضوعات التي يناقشها المشاركون في جلسة الحوار الوطني.
وقال وزير الخارجية والمغتربين ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل "نحنا بموضوع قانون الانتخاب قلنا إن نحنا من جهتنا لن نقبل بأي قانون انتخاب ما يكون فيه له قاعدة واضحة ومعيار واحد."
وتسببت الأزمة السياسية بلبنان في تأجيل الانتخابات البرلمانية مرتين. وكان من المقرر أن تُجرى تلك الانتخابات في 2013.
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة الحوار الوطني.
وتبحث هذه الجلسة الممتدة على مدى ثلاثة أيام الفراغ الرئاسي في البلاد إضافة إلى قانون جديد للانتخابات البرلمانية.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الحاجة إلى الخروج بنتائج في نهاية الجلسة والمتوقع أن يكون بعد ظهر غد الخميس .
وقال لدى مغادرته اجتماع أمس الثلاثاء "بعد 3 أيام حوار المفروض نطلع بنتائج لأنه الأخطار ياللي عم بتحيط بلبنان هي أكبر من إنه تستنى (تنتظر) الخلافات. لذلك عم يحاولوا يقترحوا أفكار جديدة."
لكن نائب البرلمان اللبناني عن كتلة حزب الله علي فياض قال إن الحوار لم يأت بنتائج جديدة حتى الآن.
وأضاف فياض "برأيي إن الجلسة (التي عقدت الثلاثاء) لم تأت بجديد من حيث النتائج رغم جديتها.
"جرى الاتفاق على نقطتين: التأكيد على (اتفاق) الطائف والنق طة الثانية أية اتفاق مهما تكن طبيعته من الناحية التطبيقية العملية يجب أن يبدأ هذا الاتفاق بانتخاب رئيس."
وبموجب اتفاق الطائف لاقتسام السلطة في لبنان والموقع عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد يتعين أن يكون الرئيس مارونيا مسيحيا.
ولبنان بدون رئيس منذ انتهاء فترة حكم الرئيس السابق ميشال سليمان في مايو 2014.
وإضافة إلى بحث الفراغ الرئاسي فإن القانون الانتخابي الجديد يأتي في صدارة الموضوعات التي يناقشها المشاركون في جلسة الحوار الوطني.
وقال وزير الخارجية والمغتربين ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل "نحنا بموضوع قانون الانتخاب قلنا إن نحنا من جهتنا لن نقبل بأي قانون انتخاب ما يكون فيه له قاعدة واضحة ومعيار واحد."
وتسببت الأزمة السياسية بلبنان في تأجيل الانتخابات البرلمانية مرتين. وكان من المقرر أن تُجرى تلك الانتخابات في 2013.