جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
مجموعة يلا تفوز بجائزة نجمة دبي للألعاب خلال حفل توزيع جوائز قطاع الألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 هواوي تُعيد تأكيدها على إلتزامها بالإبداع والموضة في حدث إطلاق المنتجات المبتكرة للمره الثانيه علي التوالى "مودز للسياحه" تدعوة الشركات المغربية والجزائرية والتونسيه بهدف تنشيط السياحة طلعت يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "إكسيد" عضو بصحة النواب: مشكلات كثيرة تواجه توفير الأدوية وعلينا الاعتراف بالأزمة جدل حول وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق.. نيفين منصور توضح السبب جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي
ads

منوعات

التلقيح الصناعي «سلاح ذو حدين»

الإثنين 01/أغسطس/2016 - 04:04 م
تحيا مصر
طباعة
مع تأخر الإنجاب، بين المتزوجين في الأعوام الأخيرة الماضية، لجأ الكثيرون إلى التلقيح الصناعي.

ولكن من ناحية أخرى أكدت دراسة علمية جديدة، أجريت في هولندا، وشملت 25 ألف امرأة، أنَّ العلاج بالهرمونات الذي يرافق التلقيح الاصطناعي لا يزيد خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.

الدراسة الأكبر التي أجريت حتى الآن، وشملت نساء خضعن للتلقيح الاصطناعي، وتوصّلت إلى أخبار جيّدة مفادها أنّ تحفيز المبايض أثناء التلقيح الاصطناعي لا يُسبّب الإصابة بمرض سرطان الثدي.

كان هذا السؤال الذي يؤرق العلماء واختصاصيي الحمل والولادة منذ فترة طويلة. وفي واقع الأمر، فإنّ العلاج المفروض خلال عملية التلقيح الاصطناعي يقتضي زيادة مستوى الهرمونات إلى ما بين 5 _ 10 أضعاف مستواها الطبيعي. ومن المعروف أنّ بعض هذه الهرمونات مثل الاستروجين والبروجسترون مسؤولة عن أنواع سرطان الثدي.

هذه الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة "Le Jama"، كانت قد أجريت بواسطة باحثين من معهد السرطان في هولندا، وشملت 25 ألف امرأة طوال فترة 20 عامًا.

"كانت الدراسات السابقة التي نشرت حول وجود صلة بين التلقيح الاصطناعي وسرطان الثدي غير حاسمة، بسبب فترات المتابعة القصيرة جدًا والعدد القليل من النساء اللواتي خضعن للدراسات"، بحسب د. ألكسندر فان دن بيلت- دوسبوت، اختصاصيّ علم الأوبئة والمؤلف الرئيسيّ للدراسة.

ويضيف: "الاستنتاج الرئيسي هو أنه لا يوجد أيّ إثبات على زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، على الأقلّ خلال العقدين الأولين".

خلال الدراسة، عدًّ الباحثون 839 حالة من سرطان الثدي النقليّ (ذلك النوع من السرطان الذي ينتقل من عضو إلى آخر) إلى جانب 109 من حالات سرطان الأورام الموضعية، وقارنوا كذلك هذه الأرقام بالرقم الإجمالي للسكان.

تلك النتائج أشارت إلى أنّ مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مشابهة لمخاطر إصابة النساء اللواتي يخضعن لعملية التلقيح الاصطناعي (نسبة 3 في المئة)، بينما تعادل نسبة مخاطر إصابة النساء اللواتي يخضعن لعلاجات تخصيب أخرى حوالى 2.9 في المئة، وهذه فروقات غير مهمّة نسبة إلى العدد الإجمالي للسكان.

ويقول مؤلف الدراسة: "نحن بطبيعة الحال أخذنا بعين الاعتبار عوامل خطر أخرى مثل سنّ المرأة عندما ولدت أوّل طفل (في الأغلب يكون أعلى ممّا كان عليه في الحمل الطبيعي)، وعدد محاولات التلقيح الاصطناعي.

والأمر المثير للدهشة هو أنّ الدراسة أظهرت أنّ خطر الإصابة بسرطان الثدي كان أقلّ نسبيًا بين النساء اللواتي خضعن إلى 7 دورات من التلقيح الاصطناعي مقارنة بالنساء اللواتي خضعن لمحاولة واحدة أو اثنتين من التلقيح الاصطناعي في المختبر".

وعلى الرغم من ذلك، ثمّة العديد من الدراسات التي أثبتت فعليًا أنّ عملية التلقيح الاصطناعي تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر