عربي وعالمي
اختصار القمة العربية بنواكشوط الى يوم واحد وسط خلافات
الإثنين 25/يوليو/2016 - 08:12 م
طباعة
ta7ya-masr.com/233946
افتتحت قمة الجامعة العربية الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط في غياب الرئيس المصري والعاهل السعودي، على خلفية انقسامات وازمات مستمرة في المنطقة العربية.
ولم يحضر الى القمة الا ستة من القادة العرب واختصرت هذه القمة السنوية الى يوم واحد بدلا من يومين كما كان مقررا.
وبدات اعمال القمة في الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي (وت غ) الاثنين ويتوقع ان تقتصر بالتالي على مباحثات تدور بعد الظهر.
وحضر الى القمة رؤساء السودان واليمن وجيبوتي وجزر القمر واميرا الكويت وقطر.
كما حضر رئيس تشاد ادريس ديبي بصفته الرئيس المباشر للاتحاد الافريقي ومجموعة الساحل (جي5).
وكان اعلن في وقت سابق عن مشاركة العاهل السعودي الملك سلمان، ولكن اعلن لاحقا انه لن يحضر “لاسباب صحية”.
كما ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يحضر بسبب “اجندة داخلية مثقلة بالمواعيد”، بحسب مصدر في الجامعة العربية التي تضم 22 دولة.
وتمثل كل من ليبيا ولبنان اللذين ليس لهما رئيس، برئيس الوزراء. وادى كل ذلك الى مشاركة “متوسطة” مقارنة بالقمم العربية السابقة، وفق مختصين.
ودعا رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل في خطابه بافتتاح القمة الى وضع “استراتيجية عربية لمكافحة الارهاب”.
ودعا الى اعادة توجيه الخطاب الديني الذي يستغله المتطرفون لتحقيق غاياتهم في زرع الرعب والقتل والدمار.
“انطباع خاطىء عن الوحدة”:
كما ندد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في كلمته ب “العنف الاعمى للارهابيين” و ب “التدخلات الخارجية التي تغذي عدم الاستقرار في العالم العربي”.
واعتبر ان حالة عدم الاستقرار ستتواصل في المنطقة طالما لم تتم تسوية القضية الفلسطينية منددا بسياسة اسرائيل تجاه الفلسطينيين وتواصل “سياستها الاستيطانية”.
ودعا الى مفاوضات بين الطرفين بضمانات من المجتمع الدولي وآجال محددة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للاستمرار عاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
واشاد الرئيس التشادي من جهته بمبدا تشكيل قوة عربية مشتركة كما هو الشان في الاتحاد الافريقي ما من شانه ان يدعم التعاون بين المنظمتين العربية والافريقية.
وكان اعلن العمل لتشكيل هذه القوة اثر القمة العربية الاخيرة في شرم الشيخ، لكن الدول الاعضاء في الجامعة فشلت في الاتفاق بشانها حتى الان.
وازاء الانقسامات، اعلن المغرب في شباط/فبراير الماضي تخليه عن عقد القمة العربية لعام 2016 معتبرا ان “الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة، قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع، وتستجيب لتطلعات الشعوب العربية”.
واضاف البيان المغربي حينها انه “امام غياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية، فان هذه القمة ستكون مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، والقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي”.
ويضم جدول اعمال القمة في الاساس خصوصا قضايا امنية في المنطقة التي تكثر فيها بؤر التوتر والنزاعات من ليبيا الى العراق وسوريا واليمن فضلا عن النزاع الفلسطيني الاسرائيلي اضافة الى تشكيل قوة عربية مشتركة لمحاربة الارهاب.
وهي المرة الاولى التي تستضيف فيها موريتانيا قمة لجامعة الدول العربية منذ انضمامها للجامعة في 1973.
ولم يحضر الى القمة الا ستة من القادة العرب واختصرت هذه القمة السنوية الى يوم واحد بدلا من يومين كما كان مقررا.
وبدات اعمال القمة في الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي (وت غ) الاثنين ويتوقع ان تقتصر بالتالي على مباحثات تدور بعد الظهر.
وحضر الى القمة رؤساء السودان واليمن وجيبوتي وجزر القمر واميرا الكويت وقطر.
كما حضر رئيس تشاد ادريس ديبي بصفته الرئيس المباشر للاتحاد الافريقي ومجموعة الساحل (جي5).
وكان اعلن في وقت سابق عن مشاركة العاهل السعودي الملك سلمان، ولكن اعلن لاحقا انه لن يحضر “لاسباب صحية”.
كما ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يحضر بسبب “اجندة داخلية مثقلة بالمواعيد”، بحسب مصدر في الجامعة العربية التي تضم 22 دولة.
وتمثل كل من ليبيا ولبنان اللذين ليس لهما رئيس، برئيس الوزراء. وادى كل ذلك الى مشاركة “متوسطة” مقارنة بالقمم العربية السابقة، وفق مختصين.
ودعا رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل في خطابه بافتتاح القمة الى وضع “استراتيجية عربية لمكافحة الارهاب”.
ودعا الى اعادة توجيه الخطاب الديني الذي يستغله المتطرفون لتحقيق غاياتهم في زرع الرعب والقتل والدمار.
“انطباع خاطىء عن الوحدة”:
كما ندد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في كلمته ب “العنف الاعمى للارهابيين” و ب “التدخلات الخارجية التي تغذي عدم الاستقرار في العالم العربي”.
واعتبر ان حالة عدم الاستقرار ستتواصل في المنطقة طالما لم تتم تسوية القضية الفلسطينية منددا بسياسة اسرائيل تجاه الفلسطينيين وتواصل “سياستها الاستيطانية”.
ودعا الى مفاوضات بين الطرفين بضمانات من المجتمع الدولي وآجال محددة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للاستمرار عاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
واشاد الرئيس التشادي من جهته بمبدا تشكيل قوة عربية مشتركة كما هو الشان في الاتحاد الافريقي ما من شانه ان يدعم التعاون بين المنظمتين العربية والافريقية.
وكان اعلن العمل لتشكيل هذه القوة اثر القمة العربية الاخيرة في شرم الشيخ، لكن الدول الاعضاء في الجامعة فشلت في الاتفاق بشانها حتى الان.
وازاء الانقسامات، اعلن المغرب في شباط/فبراير الماضي تخليه عن عقد القمة العربية لعام 2016 معتبرا ان “الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة، قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع، وتستجيب لتطلعات الشعوب العربية”.
واضاف البيان المغربي حينها انه “امام غياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية، فان هذه القمة ستكون مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، والقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي”.
ويضم جدول اعمال القمة في الاساس خصوصا قضايا امنية في المنطقة التي تكثر فيها بؤر التوتر والنزاعات من ليبيا الى العراق وسوريا واليمن فضلا عن النزاع الفلسطيني الاسرائيلي اضافة الى تشكيل قوة عربية مشتركة لمحاربة الارهاب.
وهي المرة الاولى التي تستضيف فيها موريتانيا قمة لجامعة الدول العربية منذ انضمامها للجامعة في 1973.