ومن جانبها قامت الفنانة " شيرين عبد الوهاب " بنشر صورة لها في إحدي طائرات مصر للطيران معلقة: "معا لدعم طيران بلدنا، تحيا مصر ".
كما شارك المخرج " خالد يوسف " عبر حسابه الرسمي علي فيس بوك قائلا:"غادرت الديار المصرية على رحلة مصر للطيران المتجهة لباريس صباح كارثة الطائرة المنكوبة، وما أن وصلت لباريس وتأكد الخبر فإذا بى أتلقى اتصالا تليفونيا من الشركة التى تقوم بحجز تذاكر الطيران لى وبصوت مفعم بالآسى والحزن..أستاذ طبعا عايزنى أغيرلك الحجز وترجع على الخطوط الفرنسية..ولما كان ردى عليه لماذا باستنكار راح يبرر أن الأمور بالتأكيد ستكون مرتبكة وليس قصده التشكيك فى طيارين مصر للطيران.. ولكن رحلاتها باتت مستهدفة.. والأكثر أمانا ولو لفترة هو السفر على أى شركة غير مصر للطيران.. وكان ردى حاسما دون تفكير لم أركب فى حياتى غير مصر للطيران ولن أفعلها لو سقطت كل يوم طائرة فالرب واحد والعمر واحد.. وأنا الآن استعد للذهاب لمطار شارل ديجول لاستقل طائرة مصر للطيران"، مستطردًا "لم أسرد هذه القصة لاستعراض وطنية ولكنى أرى أن هناك بعض شركات السياحة تشارك فى إنجاح المؤامرة على الاقتصاد المصرى.. وأنبهها إن كانت ما تفعله بحسن نية فلتكف عنه وتساند الشركة المصرية، وإن كانت ما تفعله بسوء نية فإنى أحيط السلطات علما للتعامل مع هذه الشركات التى ترتكب خيانة وطنية فى وقت المحنة".

كما دعمت الفنانة أصالة شركة مصر للطيران وأعلنت تضامنها عبر حسابها الرسمي مع أسر الضحايا فقالت:"أعان الله وطن صوتي وأهلي وأحبّتي مصر، وأعان الله أهالي وأصدقاء ومعارف من رحلوا عناّ في هذا الحادث الأليم". 

كما قامت بنشر صورة لها علي متن إحدي الطائرات التابعة لمصر للطيران قائلة:" أسافر كثيرًا وأقضى تقريبًا جزءًا كبيرًا من عمرى ووقتى فى الطائرة، ومن أكثر الخطوط التى سافرت معها كانت (مصر الطيران)، ولى معهم ذكريات بداياتى ورحلاتى من أرض هذا الوطن إلى كلّ أرجاء الأرض، وذلك لأننى أسكن هنا فى القاهرة، وأصبحت تسكن بى، وفى كلّ مرّة أشعر ذات الشعور فى الذهاب منها وكأنّنى اخترت هذه الشركة كى تكون مصر أمّى التى تأخذنى لتطمئن على وأعود معها".

وأضافت "راحتى مع أفراد طاقم (مصر للطيران) لا تشبه أى راحة على أى خطوط حتّى لو كانت أكثر اهتمامًا بالتفاصيل، اليوم تحديدًا والآن وأنا أكتب إليكم موجودة على مقعد مصر الطيران المسافرة إلى دبى، وقد غيّرت بالأمس الشركة التى كنت سأسافر من خلالها، لأنَّ لى ذكريات وأصدقاء وأحبّه هنا فى مصر للطيران، وأنا اعتدت أن أكون صديقة وفية واعتدت راحتى واعتدت أحاديثهم الطيّبة واعتدت مصر وطني، حمى الله البشر جميعًا وإلى دبى من الساحرة الآسرة دعواتكم أحبّتى ويومكم سعيد".