المرأه والجمال
قبل عيد الحب| 5 طرق لـ«مغازلة» الرجل بلغة الجسد
السبت 13/فبراير/2021 - 03:06 م
طباعة
ta7ya-masr.com/390800
يقترب علينا يوم عالمي وهو 14 فبراير الذي يحتفل فيه العالم بـ"عيد الحب"، ويتبادلون الهدايا والبطاقات الرومانسية للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض، ولكن هناك سيدات لا تجيد فن اختيار الهدايا لذا نقدم طريقة أخرى لمغازلة الرجال وهي "لغة الجسد".
تعتبر لغة الجسد، أو التواصل غير اللفظي، من ركائز المغازلة، وكثير من الرجال لا يفهمون إشارات لغة جسد المرأة ولكن من الممكن ادراك معظم المعلومات من خلال الإيماءات وتعابير الوجه ولكل إيماء معناه الخاص.
1 – الصوت:
يتم نقل 7٪ فقط من المعلومات باستخدام الصوت، وبالتالي يعتمد إدراك الرسالة المرسلة على النغمة أو النبرة، حيث يدل الصوت المرتعش والمتقطع على الخجل أو الخوف أوالكذب، بينما يشير الصوت الواضح والصاخب على الثقة.
2 – الابتسامة:
يجب أن تكون ابتسامتك صادقة، توحي الابتسامة بالسعادة والثقة بالنفس والإيجابية، ويعلم الجميع أن الابتسامة معدية وتعد الابتسامة جنباً إلى جنب مع الاتصال البصري الصحيح بإشارة جيدة لبدء التعارف.
3 – السلوك:
يتغير سلوك المرء عند المغازلة، ويعتبر أسهل طريقة لملاحظة ذلك هي النظر إلى وضعيتهم إنهم يقومون ظهورهم لإضافة الجاذبية والثقة لإطلالتهم، كما يتحدثون بنشاط واندفاع وحماس أكبر، بشكل عام، إذا تغير الموقف، فقد يعني ذلك أنهم جاهزون بالفعل للتعارف.
4 – العيون:
العين هي الجزء الأكثر تعبيراً في لغة الجسد في الواقع، غالبًا ما نسمع أنه العين هي مرآة الروح، ويمكن قرائة العيون وفهم ما الأفكار التي تدور في رأس الشخص الآخر.
يعتبر التواصل البصري هو أحد أنواع إشارات المغازلة الأكثر شيوعاً ولا يجب أن يتجاوز مدة ال2 إلى 4 ثوان، لإن النظر مباشرة إلى العين هو بالفعل علامة على الثقة والقبول والإعجاب.
5 – الأيدي:
تتحدث الإيماءات الحيوية والنشطة بشكل معتدل عن صدق الكلمات المنطوقة، لأن الإيماءات تكمل تمامًا تعابير الوجه بمساعدتها، يمكنك إضافة المزيد من المعنى للكلمات وجعلها أكثر تعبيراً، وهو أمر جيد في فن المغازلة.
عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وكان في الأساس عيدًا مسيحياً، لكنه أصبح عالميًا، وله مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.
ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.
شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.
أما القديس فالنتين فكان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليًا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.
وفي العصرين الإغريقي والروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.
وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.
لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.
وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.
ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفى مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدًا أو يحبه أحد.
ومن هنا اقترح مصطفى أمين في عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، أن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدًا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويومًا تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدًا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤلاً للإنسان.
