تحقيقات
نواب البرلمان: لتجنب الارهاب لابد من توعية الشباب ومواجهة الأفكار المتطرفة
الأحد 23/أبريل/2017 - 12:46 م
طباعة
ta7ya-masr.com/277169
الإرهاب لا دين ولا وطن له ، يعملون دائما على نشر أفكارهم ،ليس لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والوطن العربى فقط بل العالم أجمع ، فقال عدد من النواب، أن مواجهة الإرهاب داخل البرلمان ستشهد عدة محاور، أهمها الإبقاء على القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتى صدرت خلال المرحلة الماضية ، إلى جانب الاهتمام بالتشريعات الإستثمارية والقوانين المتعلقة بالعدالة الإنتقالية خطوة للتصدى للتطرف والفكر الإرهابى الغاشم يعبث من أجل تدمير مصر والعمل على نشر الخوف وعدم الأمن والأمان بين المواطنين .
وقال الدكتور محمود بسيونى ، عضو مجلس النواب دائرة الباجور ، إن النواب سيسعى لمواجهة الإرهاب من خلال الإبقاء على قانون مكافحة الإرهاب وتشريعما هو جديد للحد من الارهابيين ونسفهم وسوف نعمل على اصدار أحكام رادعة ضد المخربين.
وأضاف بسيونى ، أن قانون مكافحة الإرهاب يحافظ على البلاد، وله أهميته فى تلك المرحلة الحساسة، ويتضمن أحكاما رادعة تخص فئة معينة ممن تسعى لتخريب مؤسسات الدولة.
وأشار بسيونى إلى أن مجلس النواب سيهتم بالقوانين المتعلقة بالاستثمار والعدالة الاجتماعية، التى ستكون خطوة مهمة لمواجهة الإرهاب.
قال اللواء كمال عامر ، عضو مجلس النواب ، قال إنه سيطالب داخل البرلمان، وزارة الشباب بعقد جلسات دورية للشباب داخل المراكز للتوعية بمخاطر الإرهاب، كما سيطالب وزارة الثقافة بعقد ندوات وعمل مسرحيات تتضمن التوعية بخطورة الفكر التكفيرى.
وأضاف عامر عضو مجلس النواب ، أنهم سيسعون لعدم عمل أية تعديلات على القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتى صدرت فى المرحلة الانتقالية؛ لأنها تتضمن أحكاما وعقوبات رادعة وقوية ضد الإرهابيين، مشددا على أنهم سيهتمون بتجديد الخطاب الدينى.
قال اللواء تامر الشهاوى عضو مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر و عضو لجنة الدفاع و الامن القومى و السفير لدى جامعة الدول العربية ، أن التصدى للإرهاب يتطلب ضرورة دعم القوانين التى صدرت خلال الفترات الماضية لمواجهة العمليات الإرهابية من بينها قانون مكافحة الإرهاب، إلى جانب تقديم طلبات إحاطة لعدد من الوزارات الشباب والثقافة لمعرفة الأدوار التى تقوم بها لتوعية الشباب بأخطار الإرهاب.
وأضاف الشهاوى ، أن الإرهاب يعد من أبرز المحاور التى ستشغل النواب داخل البرلمان، لأنه خطر مستمر وخطير ليس على مصر فقط، بل على المنطقة بأثرها، موضحا أنه سيسعى لطرح تصورات تتضمن تكاتف الدول العربية لمواجهة التنظيمات الإرهابية بشكل عام.
أكد النائب عبدالحميد الشيخ ، عضو مجلس النواب أن العمليات الإرهابية أضعف من أن تمس وحدة المصريين، مؤكدًا أن المسلمين والمسيحيين فى مصر أخوة على مر الزمان، وتربطهم محبة كبيرة قادرة على هزم الإرهاب والتصدى للعديد من المحاولات الفاشلة التى تهدف للفتنة الطائفية فى مصر
وقال الشيخ إن تطبيق حالة الطوارئ خطوة واجبة لمساعدة رجال الجيش والشرطة فى القضاء على الإرهاب ولا يوجد ما يدعى للقلق من تطبيق حالة الطوارئ ولكن يجب على الارهابيين والمخالفين فقط التخًوف منها.
وشدد الشيخ عضو مجلس النواب على ضرورة تجديد الخطاب الدينى لتوعية الشباب ومواجهة الأفكار المتطرفة التى تولد إرهابيين، مؤكدًا أن تجديد الخطاب الدينى والذى طالما نادى به الرئيس عبدالفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب لا يقل أهمية عن تأمين المنشات الحيوية بل إنه يقضى على الفكر الإرهابى الذى يسبق التفجيرات.
كما طالب النائب سامر التلاوى عضو مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم شباب مصر بعدم الانصياع للأفكار المتطرفة البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي،وحثهم علي مراجعة كتاب الله عز وجل وسنن نبينا محمد صلي الله علية وسلم بعد فتح مكة ونشر الدين الإسلامي ووصية نبينا بالمسيحيين بالخير والسلام، ويجب ألا ننسى أننا حاربنا مسلم ومسيحي ضد الصهاينة لتحرير أرض سيناء، وأن قادة هذه الجماعات يختبئون في عباءة الإسلام لتحقيق مكاسب مادية على حساب الشباب.
