حوادث
ضحايا بين الأخطاء والإهمال الطبي
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 08:51 م
طباعة
ta7ya-masr.com/242228
المستشفيات العامة تحولت إلى مصائد للموت تحصد أرواح المرضي، ومن يفلت من الموت يصاب بعاهه مستديمة أو يدخل في غيبوبة تنتهى بالوفاة.
فالاخطاء القاتلة لا تتوقف، وكان اليوم نتيجه هذا الخطأ الطفل زياد محمد شريعي الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، وعند كسر يديه ذهب لمستشفى النيل، ولكن لم يكن هناك سرير له فتم تحويله لمستشفي الساحل بشبرا حسب التامين الخاص بالطفل، وعند استقباله قام الدكتور على فاروق استشارى العظام بتشخيص الطفل.
وأكد أنه يعانى من كسر مضاعف ولابد من تدخل جراحى وبالفعل قام بإجراء العملية، وعند خروج الطفل من العمليات توجهوا به على الفور للرعاية المركزة قائلين لأهله انه ضعيف، ولابد من تعليق بعض المحاليل وظل هذا الوضع 15 يوما حتى دخل أبيه محمد شريعي محمود 45 سنه حارس بإحدى العقارات لرؤية ابنه، فوجده جثه هامدة موضوعًا على بعض الاجهزه.
تلقي رئيس مباحث قسم شرطه الساحل بلاغًا من أهل الطفل، متهمًا الأطباء بأنهم اعطوه مخدر زائدة أدت إلى الغيبوبة ثم الوفاة، وعلى الفور انتقل اللواء، وقد تبين من تقرير المستشفي انه هبوط حاد فى الدوره الدمويه.
أخطرت النيابه العامه التى باشرت بالتحقيق بإشراف المستشار "عمرو صلاح"، والذى أمر بانتداب دكتور الطب الشرعى لتشريح الجثة، ومعرفه سبب الوفاه وتاريخها وبيان اذا كان هناك خطأ طبي أثناء التدخل الجراحى أدى إلى الوفاه من عدمه.
كما أمر بتحري المباحث حول الواقعه، وخروج تصريح بدفن الطفل عقب انتهاء التشريح وكتابه تقرير الطب الشرعي.
فالاخطاء القاتلة لا تتوقف، وكان اليوم نتيجه هذا الخطأ الطفل زياد محمد شريعي الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، وعند كسر يديه ذهب لمستشفى النيل، ولكن لم يكن هناك سرير له فتم تحويله لمستشفي الساحل بشبرا حسب التامين الخاص بالطفل، وعند استقباله قام الدكتور على فاروق استشارى العظام بتشخيص الطفل.
وأكد أنه يعانى من كسر مضاعف ولابد من تدخل جراحى وبالفعل قام بإجراء العملية، وعند خروج الطفل من العمليات توجهوا به على الفور للرعاية المركزة قائلين لأهله انه ضعيف، ولابد من تعليق بعض المحاليل وظل هذا الوضع 15 يوما حتى دخل أبيه محمد شريعي محمود 45 سنه حارس بإحدى العقارات لرؤية ابنه، فوجده جثه هامدة موضوعًا على بعض الاجهزه.
تلقي رئيس مباحث قسم شرطه الساحل بلاغًا من أهل الطفل، متهمًا الأطباء بأنهم اعطوه مخدر زائدة أدت إلى الغيبوبة ثم الوفاة، وعلى الفور انتقل اللواء، وقد تبين من تقرير المستشفي انه هبوط حاد فى الدوره الدمويه.
أخطرت النيابه العامه التى باشرت بالتحقيق بإشراف المستشار "عمرو صلاح"، والذى أمر بانتداب دكتور الطب الشرعى لتشريح الجثة، ومعرفه سبب الوفاه وتاريخها وبيان اذا كان هناك خطأ طبي أثناء التدخل الجراحى أدى إلى الوفاه من عدمه.
كما أمر بتحري المباحث حول الواقعه، وخروج تصريح بدفن الطفل عقب انتهاء التشريح وكتابه تقرير الطب الشرعي.