تستقبل القنصلية المصرية فى لوس أنجلوس اليوم، المعزين فى وفاة الدكتور أحمد زويل، والذى يرقد جثمانه فى المركز الإسلامى لجنوب كاليفورنيا فى انتظار العودة إلى مصر فى رحلته الأخيرة، ليدفن في الثرى حسب وصيته.
وقد تقرر إقامة جنازة عسكرية صباح الأحد القادم، بعد أداء تتم صلاة الجنازة على جثمانه فى مسجد المشير طنطاوى فى منطقة القاهرة الجديدة.
أما في الولايات المتحدة فمن المقرر أن تؤدى صلاة الجنازة اليوم، على الفقيد فى المركز الإسلامى عقب صلاة الجمعة، وذلك بحسب قنصل عام مصر فى لوس أنجلوس السفيرة "لمياء مخيمر" والتى قالت إن القنصلية العامة فى لوس أنجلوس تواصلت منذ اللحظات الأولى بأسرة الفقيد لتقديم واجب العزاء واتخاذ جميع الترتيبات لتيسير إجراءات نقل الجثمان إلى القاهرة.

كما نعت سفارة مصر فى واشنطن ببالغ الحزن والأسى العالم الراحل الدكتور أحمد زويل الذى وافته المنية الثلاثاء بعد رحلة طويلة من العطاء العلمى والإنسانى على المستويين المصرى والدولى.
وأعربت السفارة المصرية فى واشنطن فى بيان لها، عن خالص تعازيها لأسرة الدكتور زويل ولكل المصريين«الذين فقدوا واحدًا من رموز المجتمع المدنى المعاصر».

يذكر أن زويل الذي وافته المنية مساء الثلاثاء الماضى بالولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر ناهز الـ 70 عامًا، كان قد فاز بجائزة نوبل فى الكيمياء عام ١٩٩٩ عن أبحاثه فى مجال الكيمياء الفيمتو وأصبح أول عربى يفوز بجائزة نوبل فى مجال علمى.