ثقافة
بالصور... " غزوة أحد والدروس المستفادة " ندوة دينية لقصر ثقافة الحمراوين بمسجد أبو الحجاج
الجمعة 17/يونيو/2016 - 01:33 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/227306
أقام قصر ثقافة الحمراوين اليوم الخميس بمسجد أبو الحجاج بمدينة القصير،عقب صلاة العصر، ندوة دينية بعنوان " غزوة أحد والدروس المستفادة "،و ذلك ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك،بحضور عدد من أهالى المنطقة.
و ألقى الندوة فضيلة الشيخ عاطف محمد على، وفضيلة الشيخ محمد على محمود مدرس شرعى بالأزهر الشريف وأمام مسجد ابو الحجاج.
و أكد المحاضرون في الندوة الدينية، أن معركة " أحد " كانت من ضن المعارك التي خسر فيها المسلمون، حيث كان السلمون بقيادة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد امر الرسول الرماة بأن يقفوا على جبل يسمى حاليًا جبل الرماه، ولكن حينما رأوا جيش المسلمون يتقدم في المعركة ظنوا أن المسلمين قد انتصروا فخالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ونزلوا يستحوزوا على سيوف الأعداء وما تركوا في المعركة، فستغل خالد بن الوليد هذه الفرصة فانطلق بجيشه مسرعًا ملتفًا حول المسلمون ليقتلوهم من الخلف وكان هذا بسبب أن المسلمون على جبل تارماه، وكانت هذه هي بداية انتصار الأعداء ؛ وبدأ الأعداء قتل المسلمون من الخلف واشيع الرسول- صلى الله عليه وسلم- قد قتل، فتشتت المسلمون وانتصار الأعداء على المسلمون.
و تابع المحاضرين، لقد كانت غزوة أحد بما فيها من أحداث مؤلمة، تربية للأمة في كل زمان ومكان، لما فيها من دروس وعبر، تتوارثها الأجيال تلو الأجيال، وهي كثيرة، منها خلال غزوة أحد ظهر لنا أن المعاصي من أهم أسباب الهزيمة وتخلف النصر عن الأمة، فبسبب معصية واحدة، ذهب النصر عن المسلمين بعد أن انعقدت أسبابه، ولاحت بوادره، ظهر هذا الدرس في مخالفة الرماة لأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم.
و أكدوا كذلك أن الذى قلب الموازين وأدى إلى الهزيمة، فالمسلمون انتصروا في بداية المعركة حينما امتثلوا أوامر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بينما انهزموا حينما خالفوا أمره ـ صلى الله عليه وسلم، ومن ثم ينبغي أن يُعْلَم أنه وإن كان إعداد العدة والعدد مطلبا شرعيا، إلا أن النصر والهزيمة لا يتوقفان عليهما، فبالمعاصي تدور الدوائر، فقد فاضت أرواح في تلك الغزوة بسبب معصية، ومحيت حضارات كثيرة بسبب الذنوب والمعاصي.
و أختتموا، أن المعاصى سبب كل عناء، وطريق كل شقاء، ما حلت في ديار إلا أهلكتها، ولا فشت في مجتمعات إلا أشقتها، وهي من الأسباب الرئيسية للهزيمة في الحروب، ومن ثم ينبغي الحذر منها والبعد عنها، قال الله تعالى: { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }، وقال تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }.
يأتى هذا ضمن فاعليات شهر رمضان المبارك بقصر ثقافة الحمراوين، تحت رعاية سعد فاروق رئيس اقليم جنوب الصعيد الثقافي، والفنان التشكيلي اسامه عبدالعزيز تمام مدير عام الفرع واشراف ليلى على سنوسى مديرة قصر ثقافة الحمراوين ومشرف النشاط اشرف على شحات.
و ألقى الندوة فضيلة الشيخ عاطف محمد على، وفضيلة الشيخ محمد على محمود مدرس شرعى بالأزهر الشريف وأمام مسجد ابو الحجاج.
و أكد المحاضرون في الندوة الدينية، أن معركة " أحد " كانت من ضن المعارك التي خسر فيها المسلمون، حيث كان السلمون بقيادة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد امر الرسول الرماة بأن يقفوا على جبل يسمى حاليًا جبل الرماه، ولكن حينما رأوا جيش المسلمون يتقدم في المعركة ظنوا أن المسلمين قد انتصروا فخالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ونزلوا يستحوزوا على سيوف الأعداء وما تركوا في المعركة، فستغل خالد بن الوليد هذه الفرصة فانطلق بجيشه مسرعًا ملتفًا حول المسلمون ليقتلوهم من الخلف وكان هذا بسبب أن المسلمون على جبل تارماه، وكانت هذه هي بداية انتصار الأعداء ؛ وبدأ الأعداء قتل المسلمون من الخلف واشيع الرسول- صلى الله عليه وسلم- قد قتل، فتشتت المسلمون وانتصار الأعداء على المسلمون.
و تابع المحاضرين، لقد كانت غزوة أحد بما فيها من أحداث مؤلمة، تربية للأمة في كل زمان ومكان، لما فيها من دروس وعبر، تتوارثها الأجيال تلو الأجيال، وهي كثيرة، منها خلال غزوة أحد ظهر لنا أن المعاصي من أهم أسباب الهزيمة وتخلف النصر عن الأمة، فبسبب معصية واحدة، ذهب النصر عن المسلمين بعد أن انعقدت أسبابه، ولاحت بوادره، ظهر هذا الدرس في مخالفة الرماة لأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم.
و أكدوا كذلك أن الذى قلب الموازين وأدى إلى الهزيمة، فالمسلمون انتصروا في بداية المعركة حينما امتثلوا أوامر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بينما انهزموا حينما خالفوا أمره ـ صلى الله عليه وسلم، ومن ثم ينبغي أن يُعْلَم أنه وإن كان إعداد العدة والعدد مطلبا شرعيا، إلا أن النصر والهزيمة لا يتوقفان عليهما، فبالمعاصي تدور الدوائر، فقد فاضت أرواح في تلك الغزوة بسبب معصية، ومحيت حضارات كثيرة بسبب الذنوب والمعاصي.
و أختتموا، أن المعاصى سبب كل عناء، وطريق كل شقاء، ما حلت في ديار إلا أهلكتها، ولا فشت في مجتمعات إلا أشقتها، وهي من الأسباب الرئيسية للهزيمة في الحروب، ومن ثم ينبغي الحذر منها والبعد عنها، قال الله تعالى: { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }، وقال تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }.
يأتى هذا ضمن فاعليات شهر رمضان المبارك بقصر ثقافة الحمراوين، تحت رعاية سعد فاروق رئيس اقليم جنوب الصعيد الثقافي، والفنان التشكيلي اسامه عبدالعزيز تمام مدير عام الفرع واشراف ليلى على سنوسى مديرة قصر ثقافة الحمراوين ومشرف النشاط اشرف على شحات.