أعرب أهالي سيناء عن رغبتهم في تعديل الاسم الذي تم وضعه للجامعة الجديدة بعد انفصالها عن جامعة القناة مؤخرا في هذا العام، حيث جاءت تسميّة الجامعة بـ "العريش" نسبة إلى مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
واستنكر عموم الأهالي تجاهل وضع اسم المحافظة على الجامعة الحكومية بها، في الوقت الذي تحمل فيه إحدى الجامعات الخاصة من داخل حدود العريش اسم "سيناء".

وفي حوار مع "جريدة سيناء": قالت الدكتورة دعاء سامي فريد (المدرس بكليّة الزراعة ـ جامعة العريش): لاشك أنّ الأولى في تسميّة هذه الجامعة بعد انفصالها واستقلالها هو أن تكون حاملة لاسم المحافظة "شمال سيناء" بدل من اسم مدينة العريش، خاصّة وأنّ إحدى الكليّات التابعة لها تقع في نطاق مدينة "بئر العبد"، كما أنّه من المنتظر أن تتوسع الجامعة لتُنشأ عددا أخر من الكليات يخرج جغرافيا عن حدود مدينة العريش، بما يُعني أنّ الأولى والأحرى هو إطلاق اسم المحافظة على الجامعة أسوة في ذلك بعموم جامعات مصر."

وأضاف دكتور عبد الكريم اعمير (أخصائي التربية النفسيّة بسيناء): أنّ اطلاق اسم إحدى مدن المحافظة على الجامعة الحكومية الوحيدة بها يعتبر من قبيل إطلاق الخاص على العام وهذا يُعد تناقضا صريحا، وأكمل: بينما الأصح والأجدر بنا هو تسمية  الجامعة باسم المحافظة التي تنتمي إليها وهذا هو المألوف. 

بينما صرّح النائب سلامة الرقيعي (عضو مجلس النواب بشمال سيناء): أنّ هذه التسميّة لا غبار عليها، مشيراً أنّ هناك أمثلة عديدة لجامعات مصرية أخذت اسم مدينة كجامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وجامعة طنطا بالغربية والزقزويق بالشرقية.. وغيرهم، وأوضح الرقيعي أنّه في ظل وجود "جامعة سيناء" الخاصة والتي سبقت في إنشائها جامعة العريش، سيحدث لبس بين الجامعتين عند الناس ولهذا تم العدول عن تسميتها باسم المحافظة.