قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن النسخة الثانية من برنامج تدريب الكوادر والقيادات المحلية الإفريقية دليل على انفتاح مصر على القارة السمراء وعودتها إليها، موضحًا أن الدورة التي بدأت يوم الأحد الماضي، مستمرة حتى يوم 22 يونيو الجاري.

وأضاف قاسم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الصدى»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن الدورة تضم 17 دولة إفريقية منها 24 كادرًا من الكوادر المحلية، لافتًا إلى أنها تقوم على محاور عدة بينها رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ومستهدفات أجندة إفريقيا 2063.

ولفت إلى أن البرنامج التدريبي يقوم على أسس التكامل والتعاون بين دول القارة الإفريقية، بما يعمل على تحقيق الرفاهية لشعوبها، ويشمل الاطلاع على ملفات عمل الإدارة المحلية على مستوى الدولة المصرية، لتحقيق الاستفادة للدول الإفريقية المشتركة.

وذكر متحدث التنمية المحلية، أن الدولة نفذت مشروعات هامة بينها «حياة كريمة» و«تطوير الريف المصري»، مشيرًا إلى أن الدول الإفريقية طلبت من اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، التعرف على التجربة المصرية، خلال زيارته إلى كينيا.

وتابع: «طلبوا التعرف على التجربة المصرية والتحول الرقمي وآلياته، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، وكيفية إدارة الأزمة العالمية، والتعامل مع موضوع المياه، والتحديات التي تواجه المجتمعات والشعوب الإفريقية فيما يتعلق بأزمة الغذاء والتغيرات المناخية، وهو ما تناولته ورش العمل المقدمة للمتدربين».

وأشار إلى أن جلسات العمل تطرقت إلى التنمية المستدامة ومستهدفاتها، وتقديم ابتكارات المدن الذكية لتحسين نوعية الحياة للسكان وتحويل المناطق العشوائية إلى حضارية في البنيان، مؤكدًا أن الإطار والعمل المنشود مرتبط بتحقيق حياة كريمة لكل إفريقي من سكن وصحة وتعليم وفرص عمل لائقة.