قالت وكالة "رويترز" للأنباء أن أوضاع الوافدين العاملين في قطر تدهورت بصورة كبيرة بسبب ركود أسعار النفط واضطراب مواعيد تسليم مشروعات بناء ضخمة فيما يتعلق بنهائيات كأس العالم لعام 2022.

وأكدت الوكالة إن المقاطعة العربية زادت من الصعوبات التي يواجهها العاملون الأجانب في قطر إذ يواجه بعضهم استغناءات بسبب أسعار النفط المنخفضة ونظام الكفالة الذي يحد من حركتهم.

وأضافت أن أسعار الخضراوات الطازجة التي كانت تنقل برا من قبل بالشاحنات من السعودية ازدات بنسبة كبيرة عقب إغلاق هذا الطريق.

وتابعت الوكالة أن هذه الإجراءات تسببت في تقليل أجور بعض العاملين من أماكن مثل الهند ونيبال الذين يحصلون في العادة على 800 ريال (219.78 دولار) شهريا ويشكلون حوالي 90% من السكان البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة في قطر.

وأبرزت الوكالة التقرير الذي أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش الذي قال إن عمالا من جنوب شرق آسيا عالقون في مزارع قطرية في السعودية بدون غذاء بعد فرار أصحاب المزارع القطريين إلى الدوحة في يونيو حزيران.

وتم إبلاغ عشرات العمال الهنود والأفارقة في فنادق بالدوحة بأخذ إجازة طويلة غير مدفوعة الأجر والعودة إلى بلادهم بسبب انخفاض معدلات الإشغال بسبب المقاطعة العربية.
يذكر أن كلا من الإمارات ومصر والسعودية والبحرين قرروا قطع العلاقات مع قطر على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب في المنطقة.