أدان المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية الحادث الإرهابي الذي ضرب صباح اليوم كنيستي في محافظتي الغربية والإسكندرية بالتزامن مع احتفالات المصريين بــ «أحد الزعف».

وقال اللواء هاني غنيم، رئيس مجلس أمناء المركز في بيان له، إن هذا الحادث الإرهابي لن يثني المصريين عن المضي قدمًا في مسيرة بناء الدولة المدنية الحديثة، ولن ينال من وحدة نسيج الشعب المصري الذي لم يستطع أحد على مر العصور الماضية النيل منها رغم كافة المؤامرات التي تعرضت وتتعرض لها الدولة المصرية منذ عهود أجدادنا الفراعنة.

وقدم «غنيم» التعازي للرئيس عبدالفتاح السيسي والأسرة المصرية (مسيحيين ومسلمين) والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في شهداء اليوم الذين تزيد أعدادهم بحسب التقارير الإعلامية إلى 46 شهيدًا، وعبر عن أمنيته في الشفاء العاجل للمصابين الذين تقدر أعدادهم بأكثر من 100 مصاب.

ودعا رئيس مجلس أمناء المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، القيادات الدينية إلى ضرورة العمل على تكثيف الجهود وتعزيز التعاون في إطار مكافحة الأفكار المتطرفة والتحذير من الانضمام للكيانات الإرهابية والجماعات المتطرفة لأن الطريق إلى الجنة لم ولن يكن أبدًا محفوفًا بدماء الأبرياء والآمنين.