جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

المرأه والجمال

دراسة: الأزواج السعداء يرون الطرف الآخر أكثر إيجابية من الذين يشعرون بسعادة أقل

الأربعاء 15/مارس/2017 - 02:44 م
تحيا مصر
طباعة
كشفت دراسة حديثة أنه عندما يفقد الزوجان إلى الثقافة اللازمة لاكتشاف الخدع العاطفية بينهما، ويتجاهلون التواصل العاطفي، حينها تفتقر العلاقة إلى السعادة، وفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "بيرسونالتي".

ويعتقد الباحثون من كلية الطب النفسي في جامعة واشنطن ومن جامعة ستانفورد، أن اللجوء المستمر إلى القمع العاطفي قد يكون مدمرًا على صحة العلاقة العاطفية بشكل طويل الأمد.

وأكدت مؤلفة الدراسة الخبيرة النفسية "لميس الدسوقي"، أن الأزواج السعداء يرون الطرف الآخر بشكل أكثر إيجابية من الأزواج الذين يشعرون بسعادة أقل، فهم يميلون إلى التقليل من شأن عدد المرات التي يمارس فيها الطرف الآخر القمع العاطفي ضد شريك الحياة، بل يبالغون في قدرة الطرف الآخر على رؤية الجانب المشرق في أي مسألة قد تخلف ورائها مشاعر سلبية.

وتؤكد الدراسة في مدى دقة وانحياز الأزواج، ومدى تأثير ذلك في الحكم على الخصائص الشخصية التي تعكس طرق وإدارة عواطف الشخص، فيما تسلط الضوء على اثنين من آليات التكيف التي يصعب ملاحظتها بسبب انعدام الأدلة المادية.

واما عن الآلية الأولى وهي القمع العاطفي، وفيها يخفي المرء عواطفه ويظهر بوجه جامد وهادئ، والثانية هي إعادة التقييم المعرفي، حيث يتم تغيير وجهات نظر الأفراد لرؤية الجانب المشرق في المسائل السيئة.

وعادة ما يتمكن الأزواج الحكم على عواطف شركائهم بشكل دقيق إلى حد ما، إلا أنهم يبتعدوا عن الدقة في الحكم على إعادة التقييم بشكل أكبر من القمع، فضلا على أن النساء يميلون إلى رؤية شركاء حياتهم بشكل إيجابي أكثر مما يفعل الرجال ، يبالغون في تقدير قدرة شركائهم.

وتستند الدراسة إلى استطلاعات الرأي والمقابلات التي جرت على 120 شخصا مما كان لديهم ارتباط عاطفي من الجنسين، حيث تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 25 عامًا، وقد اشتركوا في دراسة تخص العواطف والعلاقات العاطفية الوثيقة، وكانت مدة بعض العلاقات حوالي ستة أشهر، فيما استمرت علاقات الآخرين الذين شملتهم الدراسة أكثر من 4 سنوات.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر