قام المهندس علاء والى رئيس لجنة الاسكان والمرافق بمجلس النواب ووفد من نواب البرلمان أعضاء اللجنة للأسر القبطية الوافدة من العريش للاسماعيلية بزيارة لمحاظة الاسماعيلية ، بمرافقة النائبة آمال رزق الله نائبة الاسماعيلية بالبرلمان وعضو اللجنة واللقاء الموسع الذى عقدته اللجنة مع تلك الأسر ببيت الشباب الدولى بالاسماعيلية فى حضور اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية واللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية واللواء أحمد متولى السكرتير العام المساعد للمحافظة والأنبا مكاريوس توفيق مطران الأقباط الكاثوليك لمنطقة القناة وشرق الدلتا ولفيف من القساوسة والقيادات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدنى بالمحافظة .
وخلال الزيارة أكد المهندس علاء والى رئيس لجنة الاسكان والمرافق بمجلس النواب، على أن مجلس النواب ملتزم بتذليل كافة العقبات التى قد تواجه محافظة الاسماعيلية فى استضافتها للأسر القبطية التى غادرت مدينة العريش خشية من تصاعد الأعمال الارهابية الخسيسة والتى توجهت الى الاسماعيلية.. كما أكد على تلك الأزمة الطارئة لن تطول فترتها مشيرا الى أنه لن تستطيع تلك الأعمال الارهابية شق وحدة صفوف المصريين ومؤكدا على أن تلك الأعمال لن تزيدنا الى اصرارا على القضاء بؤر الارهاب الأسود واقتلاعه من جذوره بفضل عزيمة وقوة قواتنا المسلحة وشرطتنا وارادة هذا الشعب العظيم .
ومن جهته أكد اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية على ان استضافة المحافظة للأخوة الأقباط الوافدين من شمال سيناء هو امر طبيعى وحق آصيل لهم وليس تفضلا من احد ، موضحا ان المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء كلف كافة الوزراء بالعمل على حل المشكلات التى تواجه اسر العريش المتواجدة حاليا بالاسماعيلية، مشيرا الى ان كل الوزراء حضروا الى الاسماعيلية لتذليل جميع العقبات .
كما أكد المحافظ على أن تواجد الأسر المسيحية القادمة من العريش فى الاسماعيلية سيكون بشكل مؤقت، قائلا "وفى الوقت ذاته لا عودة الى العريش الا بعد الاطمئنان بانها اصبحت منطقة امنة تماما فالملف يتم دراسته وبحثه على اعلى مستوى فى الدولة .
وأشار الى أن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية قد أصدر تعليماته بالموافقة على توفير وحدات سكنية بمشروع مدينة المستقبل بالإسماعيلية للإسكان الاجتماعى، تحت تصرف المحافظة لتخصيصها لمواطنى سيناء المسيحيين المنتقلين للمحافظة، مضيفا أنه سيتم تسكينهم بها بصفة مؤقتة لحين عودتهم إلى مساكنهم قريبا باذن الله .