جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال" اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال"
ads

رياضة

فيفا: عودة مذهلة للفراعنة .. واللقب الإفريقي على بعد خطوة من مصر

السبت 04/فبراير/2017 - 08:00 م
تحيا مصر
طباعة
سلط الموقع الرسمى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء علي مشاكة الفراعنة ببطولة افريقيا بالجابون.

وقال "فيفا" فى تقريره انه لم يكن أشد المتفائلين بالمنتخب المصري يتوقع أن يكون الفريق قادرًا على تجاوز كل الحواجز وبلوغ المشهد النهائي في كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017، فبعد الغياب "المفاجئ" عن النسخ الثلاث الماضية من كأس أفريقيا، كان المنطق يفرض نفسه بتغيير عناصر المنتخب الوطني والبدء مرة أخرى للبحث عن المجد القاري والعالمي في آن معا.

واشار تقرير الفيفا الي ان الجيل الجديد يستشكف للمرة الأولى أدغال أفريقيا بعكس العديد من المنتخبات التي تملك الكثير من العناصر التي خاضت البطولة في السنوات السبع الماضية، وكان من الصعوبة توقع ما يمكن أن يفعلونه هناك.لكن وكما هم دائما فقد رفض المصريون منطق كرة القدم وفرضوا منطقهم وأثبتوا للقارة السمراء أن الكرة المصرية لا يمكن أن ترضى بأقل من المنافسة، فلا مجال للمشاركة وكسب الخبرة والتأقلم من أجل المستقبل، لقد أثبتوا أن التاج الأفريقي هو هدفهم الأول، وقد أبانوا المباراة تلو الأخرى أنهم قادرون على العودة نحو القمة مباشرة دون المرور بالطرق الجانبية.

وواوضح التقرير الفراعنة سافروا إلى الجابون متسلحين بتاريخهم وكبريائهم ومذخرين بعتاد متنوع الأشكال يصلح للاستخدام أمام كل الخصوم، ثلاثة من أصحاب الخبرة في هذا المعترك القاري، ونجوم تلألأت في المستوى الأول من عالم الإحتراف، وجنود مقاتلين لا يقلون قيمة ينشطون في البطولة المحلية القوية.من صدارة المجموعة الرابعة بوجود غانا إلى اجتياز عقبة المغرب في ربع النهائي وصولا لترويض خيول بوركينا فاسو في نصف النهائي كانت طريق مصر نحو التأهل للمباراة النهائية، ورغم أن الجميع متفق أن تفوق المنتخب المصري أتى بفضل المنظومة الجماعية التي يعوّل عليها المدرب هيكتور كوبر إلا أن ما يفعله عصام الحضري قائد الفريق حتى الآن يعود له الفضل الكبير في تحصيل هذه النتائج.

فبعد أن حافظ على شباكه طيلة المباريات الأربع الأولى، أعاد صاحب الخبرة وابن الـ44 عاما كتابة "السيناريو" الذي يعشقه حين تصدى ببراعة لركلتي ترجيح منحتا الفريق التعادل ثم الفوز على بوركينا وبطاقة الترشح.

وعقب المباراة تحدث البطل المصري عن هذا الإنجاز قائلًا "للحقيقة كنت أخشى هذه المباراة، كل الظروف كانت صعبة علينا، لعبنا مباراة قوية أمام المغرب ثم تنقلنا لمدينة أخرى ومنافسنا يتميز عنا بيوم أكثر من الراحة، علاوة على وجود العديد من الإصابات المؤثرة، ولكن نحن نلعب من أجل بلدنا الحبيب، في الملعب ننسى كل تلك الظروف ونركز نحو هدفنا الكبير".

واضاف الحضري "كانت 120 دقيقة صعبة أمام بوركينا فاسو، لكن مع وصولنا لركلات الترجيح كنت أركز في الأمور الإيجابية، تذكرت تلك الموقعة التاريخية أمام كوت ديفوار في نهائي نسخة 2006، لم يساورني الشك أننا سنفوز حتى مع ضياع الركلة الأولى، حافظت على هدوئي وبعد الركلات الثلاث التي سجلوها في مرماي، غيّرت الإستراتيجية وانتظرت لحظة قبل اتخاذ القرار، تمكنت من صد آخر ركلتين، كانت تلك سعادة لا توصف. ندرك أننا أسعدنا الملايين، لكن نعدهم بالمزيد من الجهد في النهائي الكبير".

سجل نجم روما الإيطالي محمد صلاح ثاني أهدافه في البطولة، فبعد أن هز شباك غانا من ركلة مباشرة، قام بأداء ما يبدع فيه دوما تسديد الكرة في الزاوية السحرية من المرمى، تقدمت مصر بهدف صلاح الذي كان كافيا للتأهل قبل أن تدرك بوركينا التعادل.

وكعادته لم ينسب صلاح الهدف لمهاراته الكروية بل أكد هنا "كان جهدًا جماعيا من اللاعبين، هذا ما نعتمد عليه دوما، تحركت الكرة بتسلسل من الخلف للوسط حتى وصلت عند محمود كهربا الذي تمكن من منع المدافع وتهيأة الكرة أمامي وقمت بالتسديد في المكان الذي لا يمكن للحارس التعامل معه".

بعد التعادل امتد اللعب للوقت الإضافي ومن ثم ركلات الترجيح التي تحتاج لأصحاب الأعصاب الفولاذية، يقوم هيكتور كوبر بتحديد الأسماء بناء على قواعد مهمة حيث يقول "هذه الركلات لا تعتمد على الحظ لكنها على المستوى النفسي والذهني للاعب".

وبناء عليه وافق كوبر على منح النجم الشاب رمضان صبحي فرصة تسديد الركلة الثانية بعد أن طلبها رمضان بنفسه، تقدم نجم ستوك سيتي الإنجليزي ومن ثم سددها على طريقة "بانينكا" ليهز الشباك، بعد المباراة علق رمضان على ما فعله "قبل يوم من المباراة أهدرت ثلاث ركلات ترجيح في التدريب، ولكن عندما حانت اللحظة الحقيقية كنت واثقا من قدرتي على التسجيل، ذهبت لنقطة الجزاء وقد اتخذت القرار بلعبها على طريقة "بانينكا" صحيح أن الحارس لامسها بعد أن تفاجئ بها في المنتصف لكنها مرت نحو المرمى. أخبرت زملائي بضرورة التسديد بقوة وفي زوايا صعبة لأن الحارس كان ينتظرنا حتى نسدد".

حسمت مصر النتيجة بذكريات الفوز على ذات المنافس في نصف نهائي نسخة 1998 لتمضي بعدها نحو الفوز باللقب الرابع على حساب جنوب أفريقيا، والآن يتكرر المشهد من جديد، حيث بات لقب أفريقيا الثامن وبالتالي المشاركة في كأس القارات مرة ثانية على بعد خطوة واحدة من زملاء الحضري.

إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر