برعاية المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافى انطلق ملتقى الهناجر الثقافى عن "الشباب مسيرة التقدم" بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان محمد دسوقى وبحضور الناقده الدكتوره ناهد عبد الحميد رئيس الصالون الثقافى والدكتوره رانيا يحى عضو لجنة الشباب بالمجلس الاعلى للثقافه والشاعر الشاب عبد الله حسن والاعلامى الكبير،ا لإعلامي الكبير جلال عوارة، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، والدكتورة مريان عاذر عضو لجنة الشباب بمجلس النواب، والناقدة الدكتورة رانيا يحيى، عضوة لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، ومصطفى عز العرب عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.
بدا الملتقى بالسلام الوطنى وفي فقرة مليئة بأغاني الفلكلور المصري، قدمت فرقة “غنا مصري”، عروضا وأغاني خلال استضافتهما بملتقى الهناجر الثقافى وهذه الفرقة التي تتكون من “رباب ناجي وماهر محمود ومصطفى سامي تحت قيادة المايسترو محمد باهر” ضيوف الملتقى والتى ابهرت الساده الحاضرين وتفاعلوا معها بالتصفيق الحار لماقدموا من فن أصيل نابع من التراث المصري.
قالت الناقده الدكتوره" ناهد عبد الحميد" عن التقدم لابد ان نبدا بالتفائل والشباب لابد ان يكون عندهم قدر من السعاده لان المستقبل المشرق دائما وابدا للشباب لان المستقبل صناعه والصناعه لها فنونها وافكرها ومبدئها وعندما تتوفر كل هذا تحقق المستقبل المشرق واضافت ان الانسان هو المهندس لاول لصناعة حياته من البدايات من المعروف ان الانسان هو الذى يبنى مستقبله ومن المؤكد ان لابد من عوامل مساعده وفى عدة فترات تم تهميش دور الشباب وسوء فهم للتعامل مع الشباب ولاكن عندما تكون هناك فجوه بين الشباب والكبار مثل سوء الفهم بين الاب وابنه كثير يوجد تعارض فى الافكار بين الاباء والابناء ولاكن لابد ان يكون مد وجذور بين الطرفين واكدت ان الذى اهتم بالشباب الزعيم جمال عبد الناصر انصف الشباب فى عهده ومنظمة الشباب فى عصره وكان يوجد بعض الوزراء والمحافظين من الشباب.
وكذلك الان من 2016 الى الان اهتمام القايده السياسه بالشباب قدر كبير جدا وحريصه كل الحرص على مد التواصل وعلى تعزيز الثقه بينها وبين الشباب وان الدوله حريصه على الشباب متمثله الموتمر الدولى الاول بالماسه ومؤتمر الوطنى للشباب وبرهان على ذلك على الدوله الحديثه مع الشباب متمثلا فى نواب البرلمان اكثرهم من الشباب تمثيلا غير مسبق بشكل ملحوظ تمثيلا لشباب
ومن جانبها قال ا لإعلامي الكبير جلال عوارة ونائب بالبرلمان غابت حركة التنوير وغابت حركة التثقيف تاخرت حركة صناعة الكوادر فى مصر نجنى اشواك ماتم الان من غياب البدائل حتى فى المراكز القياديه وفى الكوادر باختلاف انوعها المرحله الاولى فى الدوله المصريه وياتى كوادر الاقل عملية تجريف ال جهل والاهمال هو تسبب فىذلك الان مصر تجنى عملية التجريف واضاف ان مفهوم الثقافه ليس فقط مخزون المعلومات وانما الثقافة اعمق بكثير متنوع ليس الاطلاع او القراءه بقدر ماهى حياتيه تراكميه شامله ثقافة التعامل بين البشر تتعلق بثقافة مفهومنا للعمل واشار عندما ذهب الى باريس وتواجده فى مطعم فلافل التى تعمل فيه بنت واحده هى التى تعمل كل شىء مطعم به بنت واحده لاتتعدى العشرين من عمرها تعمل الفلافل والبطاطس والسلاطه وتقدم الطعام للزبائن وتدخر قيمة الفاتوره عندما نقارن فى مصر بمطعم فلافل نرى فريق بالمطعم شخص يقوم بعمل الفلاول واخر البطاطس واخر قيمة الفاتوره هنا فى فرنسا معرفة قيمة الوقت لذلك نحتاج الى تطوير الثقافه بمفهومها العام ليس تجربة اوربا وانما يوجد تجربة تيلاند ومصر كانت اسبق سنة 68 والان نحن اين ؟؟ واستعرض بعض النماذج فى بلاد اوربيه بالمقارنه بمصر
ومن جانبه اشارت الدكتوره رانيا يحى الثقافه ان الموضوع كبير جدااا ومازال مع احترامى لكل السياده السياديه رغم التقدم والمشروعات الجديده وغيرها الى ان الثقافه على هامش اولاويات الدوله واكدت عنما نتكلم عن التعليم التعليم لابد ان تكون الثقافه لها دور فى التعليم وعندما نتكلم عن الصحه لابد ان تكون الثقافه لها دور فى الصحه فى السلوك والكوارث الذى اشار اليه الاعلامى جلال عواره فاكدت ان كل هذا لغياب الثقافة.
واضاف عندما تركنا نفسنا وشبابنا يتعرض للمؤامره والدول العربيه كلها بل الامه العربيه كلها التى غفلت واستيقظت على مااطلق عليه الربيع العربى كل هذا لغياب الثقافه واكدت ان غياب الثقافه هو سبب فى تدهور مايحدث فى الظروف التى بها البلاد وقالت ان فى الستنيات كان يوجد ثقافه هناك كان يوجد رائد للثقافه المبدع الراحل اللواء الدكتور ثروت عكاشه رغم ان كان رجل عسكرى
واشارت على بعض التوجهات التى تتحدث عن عسكرية الدوله وما الى ذلك فاكدت لابد ان نتحدث عن الرؤيه الاستراتجيه فما ينقنا فى وزارة الثقافه هو غياب الاستراتجيه فى وزارة الثقافه
بدات الدكتورة مريان عاذر عضو لجنة الشباب بمجلس النواب قائلا مبروك لمصر وتحيا كبير للفريق الكوره ونتمنلهم الحظ الجميل وسائلة الحاضرين كم شاب فى المسرح وكم شخص له نظرة امل فى غدا وتفاعل معها الحاضرين قائلين جميعا نتفائل لمصر قريبا وشكرت الجميع على التفاعل وقالت اود ان اعقب على بعض الزملاء الذين طرحوا عدد من القضايا الكثيره واتفق معهم ولاكن اريد ان انظر الى الكثير من الحلول وفى الحقيقه عندما سالوا نجيب محفوظ عندما اخذ جائزة نوبل سالوا سؤال ماذا تقول للشباب قائلا لااقدمنا لهم تعليم ولا قدوه فاقول لهم اسفا فكلمة هذا الراحل كلمة جميله كل مانتذكرها نعيد تفكرنا فى اشياء كثيره.
واشارت ان الثقافه هى الحل فلابد من محاور كثيره لتمكين الثقافه لاننا نحن مصر ال علمنا العالم العربى كله ثقافة الاتيكيت والحوار الراقى حاجات كتير غير العلم وغير المعرفه الثقافه بوجهه عام منبعها مصر واكدت ان الحل هو التعليم والاعلام والعمل التطوعى واستعرضت بعض التجارب ومؤتمر الشباب التى اكدت فى انها شاهد عيان ان لها دور فى وقدمت 3 محاضرات واعربت يسعدتها عن الاحساس والامل التى شهدته من الشباب انطلاق معه ان رائعا.
وقدم الشاعر عبد الله حسن قصيده عن حب الوطن لابنائه التى عير من خلالها عن اشارات عن حزن الام على اولادها
واستعرض الشاب مصطفى عز العرب عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة قائد مبادرة مصر بلدنا وناقش بعض الرؤى والمقترحات من خلال هذه المبادره من خلال العمل التطوعى وايضا ناقش السلبيات واشار عز العرب ان مبادرة بلدنا تعنى الوعى الثقافى وهو ما تحتاجه مصر الآن، مؤكدًا ضرورة تكاتف جميع الوزارات والمؤسسات الثقافية ووزارة الشباب والرياضة إلى إنقاذ الشباب من الذين ضلوا الطريق وغرر بهم وهم فئة قليلة ولابد من كسر روتين الموظفين لتسير الامور وعدم التعطيل نحو الانطلاق والابداع.