قرية اتت من الزمن البعيد هكذا يرى اهالى قرية سملا قريتهم ذات ال30،000نسمة التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية حيث يعانى اهل القرية من نقص للخدمات وعدد من المشاكل الحياتية ابرزها غرق منازلهم وشوارع القرية ببرك من مياة الصرف الصحى

فيقول احمد طعيمة "بيتنا كان هيقع بسبب المجارى وبقالنا اكتر من شهر ونص بنحاول فى حل المشكلة وردمنا وجبنا مواسير على نفقتنا الخاصة عشان ننقذ اربع ادوار من الوقوع وناشد طعيمة المسؤولين بالتحرك لانقاذهم من غرق منازلهم واصابة اطفالهم بالامراض

وصرخ الحاج فتحى ابو العلا قائلا المجارى هتموتنا ومفيش حد بيسأل فينا واستكمل العمدة لم فلوس من البلد بقيمة 800الف جنية واشترى ارض وبعدين اكتشفوا ان الارض غير صالحة للمشروع واضاف انا بسلك البلاعات بايدى وبقفلها خوفا على اطفال القرية

واوضح حاتم زكريا ان عدد من اهالى القرية اجتمعوا مع اللواء احمد ضيف صقروصدر قرار تخصيص رقم106فى شهر 2من العام الماضى بتخصيص قطعة ارض املاك دولة لانشاء المشروع واكمل نواب البرلمان رافضين عمل مشروع الصرف على ارض املاك الدولة وبيطالبوا ان المشروع يتم على ارض التبرع رغم انها غير صالحة بقرار من الهيئة فى القاهرة متسائلا لماذا يصر النواب على تعطيل مصلحة القرية - بحد قوله –

واستنكر على لبن اصرار مسؤول هيئة الشرب والصرف الصحى بديوان عام المحافظة مهندس ابراهيم الاشقر على انشاء المشروع على ارض التبرع الغير صالحة وترك ارض املاك الدولة متسائلا اين دور نواب البرلمان ولماذا القرية لم تدرج لمشروع الصرف الحكومي

وناشد الحاج صبرى المسؤولين بالرحمه – بحد تعبيره – قائلا البلاعات المفتوحة اتسببت فى موت اطفال ومياه المجارى بتدخل على الزراعة والبيوت خلاص بتقع واختتم حديثة متسائلا لماذا قرية سملا بها كل هذه المشاكل

وصرح فؤاد حسب الله نائب برلمانى عن مركز قطور ان 5قرى من قرى قطور فى انتظار التمويل الصينى من بينهم قرية سملا نافيا اتهامات اهل القرية له مؤكدا انه مع مصلحة البلد ليس مع مصلحة افراد

وفى سياق متصل قال حمادة قسط (عضو مجلس النواب عن قطور ) المشكلة مع اهل القرية والعمدة عندهم وانا لست فنى كى اتدخل فى كيفية عمل المشروع كل مايهمنى هو ان المشروع يتم ويعنينى غير مصلحة القرية واى حد معاه دليل بعكس الكلام يقدمه

ولم يدلى رئيس مركز ومدينة قطور اللواء احمد مجاهد بأى تصريحات مطالبا محرر تحيا مصر بزيارته فى المكتب ليكون الكلام بورق ومستندات وليس كلام مرسل كما طالب حسب الله بنزول القرية برفقة محرروا الجريدة للتأكد من تلك الاشاعات – بحد وصفه – والحديث مع الاهالى عن المشكلة والعمل على حلها