تحقيقات
المواطنون يتحسرون على أيام " مبارك " ويطالبون برجوع نجله
وآخرون يصفون سياسته بأنها سبب مانحن فيه
ظهرت فى الأونة الأخيرة العديد من طوائف الشعب المصرى بمقولات عديدة بظهور اسم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك مرة أخرى منذ سقوطة وتخلية عن إدارة شئون البلاد وتكليف المجلس العسكرى، بذلك أصبحت الآذان تسمع كلامًا فى حقه بالترحم على أيامه ومنهم من طالب بعودته مرة أخرى للحكم وخصوصًا الغلابة والطبقة الفقيرة المعدمة والمتوسطة بعد ارتفاع الأسعاروتعويم الدولار وقلة الأجور والمرتبات، وقمنا باستطلاع رأى الشارع وردوود الأفعال حول مقولة "ولا يوم من أيامك يا مبارك " و"الله يرحم أيام مبارك " .
قال محمد مصطفى: بالفعل الناس من حقها الترحم على أيام الرئيس السابق مبارك
بل والمطالبة أيضًا برجوعه أو برجوع نجله جمال بعد المرحلة المتدنية جدًا اقتصاديًا
التي يمر بها المواطنين، وهى الأسوء على الاطلاق منذ ست سنوات وتحديدًا منذ يناير
2011 وقت تخليه عن الحكم.
قالت مريم عبدالله عبدالملك: أنا شايفه إن عبارة ولا يوم من أيامك يا مبارك عباره غير مرغوب فيها وتعتبر ظلم للرئيس الحالي الذي تولي رئاسة البلاد في فترة من أصعب الفترات التي يمكن أن تمر بها أى دولة بدون اعتراض منه علي ذلك، وإن كان الوضع الاقتصادي للبلد الآن صعب فهذا لا يدل علي فشله كرئيس فقط، ولكن يدل علي فشل الشعب أولًا ثم القيادات الحكومية، فلا يصح رمى اللوم كله علي رئيس الدولة وحده فلوكان السيسي تولى رئاسة البلاد في فتره مزدهره اقتصاديًا لما حدث كل هذا ولو تولى مبارك أو أحد أبناءه الرئاسة حاليًا أو من سنة مضت لم يستطع فعل شئ أكبر مما فعله السيسي أو احسن منه.
قالت ريم الشاذلى:أنا أؤيدهم لأن كل يوم الظروف الاقتصادية أسوأ من قبل، طبعًا عندهم حق، مش معناه ان
مبارك كان حد كويس لكن رغم مساوئه الكثيرة كان قادر يظبط موضوع الأسعار والاقتصاد وكان
في سياحة وكان قادر يوصل للمواطن المصري الاحساس بالأمان الاقتصادي، صحيح مبارك كان
سيئ لكن كان فاهم جدًا دماغ الشعب المصري وفاهم طريقه تفكيره، وأن أول حاجة عند المواطن
المصري هو الأسعار والمواد الغذائية .
قال عصام عبده: أنا
مع وضد، أنا معاهم لأنهم معذورين حاسين بالضيق للزيادة الأسعار المستمره والموحشه التي
لاتتوقف وهم لا حول لهم ولا قوة، لأن الدخل ثابت لا يزيد، وضد لأن البلد خارجة من حالة
لا يعلمها إلا الله وهى نتيجه 30 عام فساد وثورة وعدم استقرار، وعن رأيى
الخاص على الحكومة ضبط المكيال، ومراعاة أن هناك فقراء وتراعي الزيادة برحمة وتجعل من هم يعملون علي مراقبة وضبط الأسعار وخاصة
في الاسواق والمحلات التجارية، أعني المراقبة
والمتابعة والاهتمام، الغلابة هم ضحية المفسدون والجشعون في هذه البلد، فالغلابة هم من يعيشون ويعملون ويكدون لكسب قوت
يومهم، و يفعل المستحيل أمام أولادهم كى يشبع أفواه أبنائه الجياع وهو عرضه للاستغلال،
أيضًا من المفسدون وذلك بسبب حياة الاحتياج عنده فقد يستغله مثلا من هو له نظره للتطرف
والإرهاب، وما
أكثر الغلابه في بلادنا بسبب ضيق الحياة وزيادة جميع الأسعار في كل شئ.
وتساءل قائلًا :
من أين يأتي بما يشبعه ودائمًا فكره وحياته في كيفية توفير ما يحتاجه ورزقه محدود وكثير
رأينا حالات انتحار من الغلابة مثلًا من انتحر من غلبه لأنه لايستطيع توفير مصاريف
أبنائه، ومن انتحر من غلبه لعدم قدرته في زواج بناته ،ومن قتل عائلته ونفسه لضيق رزقه
إلى آخره
.
قال علاء مرتضى شحاته، على الرغم أن البلاد كانت مسروقه فى عهده بس الناس
كانت عايشه الغلاء الفاحش اللي موجود دلوقتى ماكنش موجود، معني ذلك أن بلدنا كانت غنيه في عهد الرئيس مبارك وهي الناس عايزةغير أن تتوفر الحاجات الأساسية
للحياة وبأسعار معقولة.
قال أحمد رفعت
أبو حسن، لا طبعًا أنا ضد ما يقال لأن كل مرحلة ولها إيجابيتها وسلبياتها، ومن سلبيات
المرحلة السابقة هو توجيه الدعم وتوفير السلع وغيره، حسب هوى الشعب والعزوف عن المشاريع
العملاقة كالبنية الأساسية، وإعادة تسليح الجيش بأحدث المعدات سواء مركبات جوية أو
أرضية القضاء على العشوائيات وتحويلها إلى مساكن آدمية تأوي الشعب المحاور وشبكة الطرق
المحترمة التي يتم تجهيزها قناه السويس الجديدة كل هذا علي سبيل الحصر وليس العدد وقد
أكون نسيت بعض المشاريع ولكن هذا على سبيل المثال، وما تم ذكره بعالية هو تجنب النظام
الحالي لسلبيات النظام السابق، وعلي سبيل التوضيح الآن رئيس البلاد كالأب الذي يبني
لأسرته منزل، فعلى الأسرة الاستحمال كل الضغوط لمستقبل أفضل والوقوف بجانب رب الأسره
فمصر كالأم التي رعت أبنائها وترعرع في خيرها، فكانت خير وأصبحت الآن في مأذق أو في
محنه فعلينا جميعا كأبنائها رد جميلها علينا جميعًا والوقوف بجانبها وتحمل كا
مكروه، ولا نكون كالأبناء العاق، فالأم ذكرت ثلاث مرات لعظمتها وقدرها، فمصر أرض الكنانة
.