استعرض وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت مع ألكسندر رضوان عضو البرلمان الألماني (البوندستاج) عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أهم المستجدات السياسية والاقتصادية في مصر، لا سيما برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة وموافقة صندوق النقد الدولي على تقديم قرض لمصر بقيمة 12 مليار دولار، ما يعد شهادة ثقة دولية في الاقتصاد المصري، ويعكس اقتناع المؤسسات الدولية بقدرة الحكومة المصرية على تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد أن وزير الخارجية أكد -خلال لقائه مع النائب الألماني الذي يزور مصر حاليا- أن مصر تنظر لألمانيا كشريك اقتصادي رئيسي، كما أنه أعرب عن تطلع مصر لدعم ألمانيا في جهود الإصلاح الاقتصادي، وثمّن الاستثمارات الألمانية الكبيرة في مصر في مختلف القطاعات، وأكد حرص مصر على زيادتها تلك الاستثمارات.

ولفت المتحدث إلى أن النائب الألماني اهتم بالتعرف علي الرؤية المصرية تجاه القضايا الإقليمية المهمة وعلى رأسها الوضع في كل من سوريا وليبيا والعراق، فضلا عن جهود دفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن وزير الخارجية تناول الموقف المصري تجاه هذه القضايا الحيوية، وأكد حرص مصر على وضع حد لمعاناة الشعوب العربية في تلك البؤر الملتهبة، لا سيما الشعب السوري الشقيق.

وأكد وزير الخارجية -حسب المتحدث- تمسك مصر بالحفاظ على وحدة الاراضى السورية، كما استعرض الجهود المصرية في مجال محاربة الإرهاب والفكر المتطرف بكل روافده وأشكاله، لما يمثله هذا الفكر من خطر يهدد العالم بأسره.

فيما أشاد النائب الألماني بما تحقق في مصر من خطوات لتحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك في مجال الإصلاح الاقتصادي، مؤكدا اهتمامه أيضا بملف التعليم، ومعربا عن تقديره للدور الهام الذي تقوم به مصر لتحقيق الأمن والاستقرار علي مستوي الإقليمي، وكذلك دورها في مكافحة ظاهرتيّ الإرهاب والهجرة غير الشرعية.