"نتعرض لخطر الموت الحتمي يوميا، شبعنا خناق كل يوم مع سواقين العربيات عشان نعرف نعدي الطريق " بهذه العبارات الغاضبة المصحوبة بالإنفعال بدأ طلاب جامعة الأزهر بالقاهرة حوارهم مع تحيا مصر، فقد أكد الطلاب أنهم يصارعون الموت يوميا مع الطريق السريع "الأتوستراد" والذي تطل عليه البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر بالقاهرة في ظل عدم وجود أي "مطب صناعي" أو" إشارة مرور إلكترونية" أمام البوابة الرئيسية لكي تبطئ حركة السيارات المسرعة، لكي تسنح لهم فرصة المرور بسلام، أو "كوبري علوي" للمشاة، مما يضطر بعضهم للسير لصعود الكوبرى العلوى المخصص للمشاه الذى يقابل نادى مدينة نصرالرياضى والذى يبعد عن الجامعه بحوالى 400 متر تقريبا، خوفا من اصطدامهم بالسيارات المارة من امام بوابة الجامعة.

وقد أكد الطلاب، أيضا أنهم قد قاموا بالشكوي مرارا وتكرارا لأحد أفراد شرطة المرور والمتمركزين علي الطريق أمام جامعة الأزهر، إلا أنه ماسرعان مايجيب ويقول " والله أنا ماليش دعوة روحوا قولوا لرئيس الجامعة بتاعتكم ".

حيث أكد "محمد فتحي - طالب بالجامعة" أنه قام مرارا بعمل خناقات مع سائقي السيارات وذلك بسبب عدم وقوفهم أثناء عبوره الطريق، كما أشار " محمود صابر - طالب بالجامعة " إلي أنه يشعر بالخوف والإرتباك عند رؤيته للسرعة الجنونية للسيارات أثناء محاولته عبور الطريق ذهابا وإيابا، وطالب "هيثم عبدالفتاح - طالب " رئيس الجامعة بالنظر في هذه المشكلة المستمرة منذ سنوات دون حل.
وعندما عاين "طلاب تحيا مصر" الطريق، وجد الطلاب في وسط السيارات المسرعة يستعطفونهم لكي يبطئوا سرعتهم لبرهة لكي يعبروا في سلام، وأيضا حاولنا التواصل مع رئيس الجامعة علي هاتفه الخاص فلم يقم بالرد.