رياضة
إيطاليا تدفع 75 ألف يورو تعويضا لإمام مصري اختطفته أمريكا في 2003
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 10:29 م
طباعة
ta7ya-masr.com/255234
أعلن إمام مسجد ميلانو السابق، المصري أسامة مصطفى حسن نصر الملقب بـ "أبو عمر المصري"، أنه تسلم من إيطاليا 75 ألف يورو وتسلمت زوجته 15 ألفا علاوة على أتعاب المحاماة، بحسب وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء.
وذكرت الوكالة أن أكبر محكمة أوروبية لحقوق الإنسان أدانت في فبراير الماضي، إيطاليا لمشاركة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بخطف المصري عام 2003 بمدينة ميلانو، وغرمت المحكمة إيطاليا 75 ألف يورو لأبو عمر إضافة إلى 15 ألف يورو لزوجته ومبلغ 30 ألف يورو لتغطية ما تحملاه من نفقات.
وقال أبو عمر المقيم حاليا بمدينة الإسكندرية، لوكالة "آكي" الإيطالية: "الحمد لله أن الحكومة الإيطالية صدقت لأول مرة، وبالفعل لم تقم باستئناف لدى المحكمة الاوربية وأرسلت لي التعويض وتسلمته بالفعل في حسابي (البنكي) وكذلك زوجتي، كما دفعت الحكومة الايطالية للمحامي أيضا".
ووجه أبو عمر الشكر للحكومة الإيطالية، وقال إن "عليّ ديون كثيرة لأني لا أستطيع العمل، وقد دفعتها ودفعت أقساط شقتي"، وأضاف: "انا سعيد جدا بما فعلته الحكومة الإيطالية وأتمنى أن تسير الحكومة الأمريكية على نهجها وترسل لي التعويض الخاص بي وبزوجتي وهو مليون ونصف المليون يورو، الذي صدر به حكم نهائي من محكمة النقض الإيطالية ضد أمريكا".
واختتم بالقول: "أناشد الحكومة الأمريكية دفع التعويض لي ولزوجتي كما أناشدها بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي يتعرض حاليا للموت". وهو الزعيم الروحي لـ"الجماعة الإسلامية"، المسجون في أمريكا بعد إدانته عام 1995 بالتآمر لتفجير معالم سياحية في نيويورك، وهو ما تنفيه اسرته التي طالبت مرارا بالإفراج عنه.
وكان عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بـ"التعاون" مع زملاء في جهاز الاستخبارات العسكرية الإيطالية اختطفوا أبو عمر في فبراير2003 في مدينة ميلانو، بعد اشتباههم بتجنيده شباب وإرسالهم إلى العراق، وتم نقله من المدينة شمال إيطاليا إلى قاعدة رامستين جنوب ألمانيا، قبل أن يتم ترحيله وخضوعه للتحقيق، حيث قال أبو عمر إنه تعرَّض لـ"تعذيب شديد"، ثم أطلق سراحه عام 2007، قام في أعقابها برفع دعوى على السلطات الإيطالية.
وذكرت الوكالة أن أكبر محكمة أوروبية لحقوق الإنسان أدانت في فبراير الماضي، إيطاليا لمشاركة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بخطف المصري عام 2003 بمدينة ميلانو، وغرمت المحكمة إيطاليا 75 ألف يورو لأبو عمر إضافة إلى 15 ألف يورو لزوجته ومبلغ 30 ألف يورو لتغطية ما تحملاه من نفقات.
وقال أبو عمر المقيم حاليا بمدينة الإسكندرية، لوكالة "آكي" الإيطالية: "الحمد لله أن الحكومة الإيطالية صدقت لأول مرة، وبالفعل لم تقم باستئناف لدى المحكمة الاوربية وأرسلت لي التعويض وتسلمته بالفعل في حسابي (البنكي) وكذلك زوجتي، كما دفعت الحكومة الايطالية للمحامي أيضا".
ووجه أبو عمر الشكر للحكومة الإيطالية، وقال إن "عليّ ديون كثيرة لأني لا أستطيع العمل، وقد دفعتها ودفعت أقساط شقتي"، وأضاف: "انا سعيد جدا بما فعلته الحكومة الإيطالية وأتمنى أن تسير الحكومة الأمريكية على نهجها وترسل لي التعويض الخاص بي وبزوجتي وهو مليون ونصف المليون يورو، الذي صدر به حكم نهائي من محكمة النقض الإيطالية ضد أمريكا".
واختتم بالقول: "أناشد الحكومة الأمريكية دفع التعويض لي ولزوجتي كما أناشدها بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي يتعرض حاليا للموت". وهو الزعيم الروحي لـ"الجماعة الإسلامية"، المسجون في أمريكا بعد إدانته عام 1995 بالتآمر لتفجير معالم سياحية في نيويورك، وهو ما تنفيه اسرته التي طالبت مرارا بالإفراج عنه.
وكان عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بـ"التعاون" مع زملاء في جهاز الاستخبارات العسكرية الإيطالية اختطفوا أبو عمر في فبراير2003 في مدينة ميلانو، بعد اشتباههم بتجنيده شباب وإرسالهم إلى العراق، وتم نقله من المدينة شمال إيطاليا إلى قاعدة رامستين جنوب ألمانيا، قبل أن يتم ترحيله وخضوعه للتحقيق، حيث قال أبو عمر إنه تعرَّض لـ"تعذيب شديد"، ثم أطلق سراحه عام 2007، قام في أعقابها برفع دعوى على السلطات الإيطالية.