أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة فتاة منعها والدها عن الطعام وقام بتعذيبها حتي الموت لبيان سبب الوفاة.

واجرت النيابة مناظرة لجثة القتيلة التي كشفت عن انها تبلغ من العمر 21 عاما مسجاة علي ظهرها وترتدي جلباب وتبين انها حليقة الرأس وتوجد إصابات ظاهرية بجسدها عبارة عن رضوض وكدمات بالبطن والصدر وآثار كدمات حول المعصمين والقدمين نتيجة تقييدها بحبل.

وكشفت تحقيقات النيابة الاولية أن الفتاة كانت تعمل خادمة لدى أسرة فى منطقة مصر الجديدة منذ 4 سنوات، وانها جمعتها علاقة حب بأحد الشباب، واتفقا على الزواج وعندما تقدم لخطبتها رفض والدها زواجهما وبدا في معاملتها بطريقة سيئة.

وأوضحت التحقيقات بأن المجني عليها قامت فى وقت لاحق بشراء الكثير من المستلزمات الخاصة بزواجها واحتفظت بها فى منزل الأسرة التى كانت تعمل لديها خوفا من والدها،وعندما علم بشرائها جهازها طالبها بجلب تلك الأشياء التى قامت بشرائها إلى المنزل ولكنها رفضت، فقام منذ شهر يناير الماضي بمنعها من الخروج للعمل، حتي قام باحتجازها فحاولت الهرب من حوالي اسبوع الا انه قام بتقييدها واحتجازها والتعدى عليها بالضرب وحلق شعرها حتى لقيت مصرعها.

تلقى اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من مفتش الصحة بمنطقة بولاق الدكرور، بوجود شبهه جنائية في وفاة فتاة، حيث قرر أمام اللواء محمود خليل نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة انه قد حضر اليه مبيض محارة وأخبره بوفاة ابنته وانه يريد استخراج تصريح دفن وشهادة وفاة لها وبانتقاله إلي منزله اكتشف أن شعرها مقصوص وبها كدمات بالجسم وملقاة على سرير غرفة نومها.

وانتقل العميد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع الغرب حيث تبين ان وراء الواقعة والد الفتاة وتمكن المقدم هاني الحسيني رئيس مباحث بولاق الدكرور والرائدين ياسر همام ، وأيمن سكورى معاوني مباحث بولاق الدكرور من ضبطه و بمواجهته إعترف بان ابنته كانت علي علاقة بشاب و طلبت منه الزواج منه إلا أنه رفض فقام بحبسها وتقييدها لمنعها من الخروج ومنع عنها الطعام والشراب حتي فوجئ بوفاتها.