سيطرت قوات الجيش العراقي على بلدة "قرة قوش" مركز ناحية الحمدانية جنوب شرقي الموصل في محافظة نينوى شمالي العراق، والتى كان تسكنها غالبية مسيحية قبل أن يحتلها تنظيم "داعش" الإرهابي ويهجرهم.

وقال مصدر عسكري، اليوم /السبت/، إن قوات الجيش اقتحمت "قرة قوش" التي تبعد نحو 20 كيلومترا من الموصل وتحوي سبع كنائس وأديرة تاريخية ومناطق أثرية، وشرعت في عمليات تمشيط وتطهير للبلدة من عناصر التنظيم والعبوات الناسفة والمفخخة.
وتتوسط بلدة قرة قوش، كما تعتبر، مركز قضاء الحمدانية؛ أحد الاقضية الخمسة لمحافظة نينوى.

وشنت طائرات التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" 18 غارة استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، بينها 12 غارة بمناطق الحويجة بكركوك والقائم بالأنبار وبشير والموصل وسنجار وسلطان عبدالله بنينوى.

وذكرت قيادة المهام المشتركة لعمليات التحالف أن الطائرات نفذت ست غارات على مواقع "داعش" بالقرب من مناطق البو كمال والشدادي وعين عيسى والوشاية في سوريا.

ورحبت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بافتتاح قاعدة "القيارة" الجوية جنوب الموصل بعد عمليات إعادة إعمارها، وإصلاح الأضرار التي لحقت بها عقب استيلاء "داعش" عليها في يونيو 2014 ، حيث ستستخدم القاعدة في عملية الدعم اللوجستي للقوات البرية العراقية التي تشارك في تحرير الموصل.

وأشارت قيادة التحالف إلى أنه تم توفير أكثر من 24 ألف قناع واق من الغازات الكيماوية للقوات العراقية و"البيشمركة" الكردية في إطار عمليات "قادمون يا نينوى" التى بدأت يوم /الإثنين/ الماضي.

وقال قائد القوات البرية في التحالف الدولي الجنرال الأمريكي جاري فوليسكي إن "داعش" سبق أن استخدم أسلحة تحوي مواد كيماوية، و"علينا اتخاذ كافة التدابير للتخفيف من المخاطر التي قد تتعرض لها القوات المحررة".