يشهد، مساء اليوم، سيناريو مكرر كلاكيت تاني مرة في تاريخ بطولة من أعرق البطولات في القارة السمراء (أفريقيا ) والتي سوف تشهد على نهائي مصري جنوب أفريقيا، بطعم ونوع آخر، هذا المشهد بدايته كانت في العام 2001 بين فريقي الأهلي أمام صن داونز في ذهاب نهائي دوري ابطال افريقيا.

حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الايجابي،،ليأتي لقاء الإياب وسط حضور جماهيري غفير، مع أقدام الجوهرة خالد بيبو وثلاثيه الشهيرة في مرمى الفريق الجنوب أفريقي، بهذا ينتهى الفصل الأول من الرواية بانتصار مصر.

أما عن الفصل الثاني والذي يكتب بأقدام لاعبي نادي الزمالك (القطب الثاني لمصر)، حيث يخوض معترك نهائي أفريقي مكرر كانت الغلبة الأولى فيه لصالح شقيقه الأهلي صاحب الريادة في عدد التتويجات في هذه البطولة بثمانية ألقاب، فيما يهدف أبناء القلعة البيضاء تحت قيادة مؤمن سليمان لكتابة وتكرار سيناريو 2001 ولكن على أية طريق لانعلم، حتى يطلق حكم اللقاء الليلة في تمام الخامسة مساء صافرة الانطلاق مع كتابة رواية ملونة بالأحمر والأبيض، مع مشاعر مختلطة في الشارع المصري بين جمهوري الكرة المصرية،الأهلي والزمالك الذي يلعب باسم مصر؛ وامنيات جماهير القلعة البيضاء التي انتظرت مايقرب 15 عاما ليشاهدوا الفريق الأبيض بنهائي سابع في تاريخ الفريق.

في مواصلة لذات السياق التاريخي، يخوض جوارديولا الكرة المصرية (مؤمن سليمان) أولى معتركاته في نهائي أفريقيا، فقداتي من بعيد ليعيد لأنصار القلعة البيضاء الأمل في لقب جديد بدوري الأبطال، وتواجد ببطولة العالم للأندية.