اجتمع الدكتور " خالد عبد الباري" رئيس جامعة الزقازيق بأعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية التربية كان ذلك بحضور الدكتور عادل عبد الله عميد الكلية والدكتور عبد المنعم نافع وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والدكتور أبو المجد الشوربجي وكيل الكلية لشؤون البيئة ودكتور إيمان كاشف وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وذلك لتهنئتهم ببدء العام الدراسي الجديد.

أثناء هذا الاجتماع قال دكتور خالد عبد الباري:" نحن الآن في رحاب جامعة الزقازيق التى ننتمي إليها جميعا، والتي تمثل المنارة العلمية فى مجتمع قوامه أكثر من 9 مليون نسمة وهم عدد مواطني محافظة الشرقية.

فالجامعة بها حوالي 200 ألف طالب وطالبة مابين المرحلة الأولى والدراسات العليا والتعليم المفتوح فى وجود كوكبة من أعضاء هيئة التدريس كل عضو يمثل مدرسة علمية ".

أوضح رئيس الجامعة أن كلية التربية من أقدم كليات الجامعة وواحدة من ست كليات خرج بها قرار إنشاء جامعة الزقازيق وفصلها عن جامعة عين شمس.

وقد أشار إلى أهمية كلية التربية ذلك لأنها المسؤلة عن تربية وتخريج الأجيال من أجل المساهمة في التنمية البشرية، والارتقاء بمستوى التعليم كما أكد دكتور عبد الباري أن الجامعة بدأت بالفعل المسح الطبي لفيروس سي للطلاب المستجدين حيث أن عدد من تم إجراء التحليل لهم تجاوز 10 آلاف طالب وطالبة خلال الأسبوعين الماضيين حيث أظهر التحليل أن الإصابة بفيروس سي لم تتعدى 2.5 % وتم توفير العلاج الكامل لهم.

أضاف دكتور عادل عبد الله عميد الكلية أن " كلية التربية صرح من صروح المعرفة،ومعقل من معاقل الفكر، وبيت من بيوت الخبرة مهنيا وثقافيا، علميا وتربويا".

لذلك فإن الكلية تحرص توفير كل المقومات والآليات اللازمة لبناء شخصية الطلاب علميا وتربويا وثقافيا عن طريق العملية التعليمية سواء من خلال الدروس النظرية والعملية إضافة إلى الاهتمام بدعم وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة ذلك فى إطار سياسة الجامعة بقيادة رئيس الجامعة دكتور خالد عبد الباري.

عقب هذا الاجتماع التقى رئيس الجامعة بمجلس الكلية وطالبهم بضرورة الالتزام بمواعيد المحاضرات والعمل على توفير المادة العلمية بدون تأخير. كما أشار إلى أنه سوف يتم تجهيز مطبعة السنة القادمة لطباعة جميع الكتب الجامعية فيها.

حيث أوضح أن دور أعضاء هيئة لايقتصر فقط على العلم الأكاديمي أو التدريبات العلمية وإنما يشمل التواصل والارتباط بالطلاب وتقوية العلاقة بينهم حتى يكونوا قدوة للطلاب من أجل المشاركة في بناء شخصيات متميزة قادرة على خدمة الواطن