جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

منوعات

المنافسة تحتدم بين مصري ولبناني على الفوز بالجائزة الكبرى السليطي: جائزة "كتارا" فرضت نفسها كأهم وأكبر جائزة للرواية العربية

الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 11:22 م
تحيا مصر
طباعة
قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام كتارا، إن جائزة كتارا للرواية العربية، أصبحت أكبر تجمع للروائيين في الوطن العربي، وهو ما نلحظه من اهتمام الكبير والمتنامي من جانب الروائيين العرب، حيث بلغت مشاركات هذه الدورة أكثر من 1004 مشاركة، ووصل عدد الروايات المنشورة إلى 234 رواية طبعت عام 2015، و732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة، وقد جاءت مصر والسودان صدارة الدول المشاركة من حيث العدد، تليهما بلاد الشام والعراق، ثم دول المغرب العربي ثم الدول والخليجية تليها اليمن إضافة إلى 7 مشاركات من دول غير عربية وهى “السويد، إريتريا، نيجيريا”، وهو الأمر الذي يعبر عن أن جائزة كتارا أصبحت أهم اكبر جائزة للرواية العربية، كا أصبحت محط اهتمام وأنظار كتاب الرواية العربية في شتى انحاء العالم.

وأضاف السليطي، إلى أن الهدف من تنظيم جائزة كتارا للرواية العربية هو الارتقاء بالرواية العربية في فضاء الثقافة والأدب والفكر، ومن ثم فقد اعتمدنا الجائزة العام الماضي من قبل جامعة الدول العربية، خلال الاجتماع الذي عقد في الرياض.

وقام السليطي بتكريم المشاركين في ورشة كتابة الرواية العربية على هامش الجائرة، بالإضافة إلى افتتاح معرض مقتنيات الأقلام، ومعرض رواية الفتيان، ومعرض نجيب محفوظ.. رحلة إبداع.

على جانب آخر، شهد اليوم الأول حفل توقيع 25 رواية منها الروايات الخمس الفائزة بجائزة الدورة الأولى في فئة الرواية غير المنشورة، إضافة إلى الروايات العشر في فئة المنشور وغير المنشور، التي ترجمت إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية، كما شهد الحفل التوقيع على إصدارات أخرى منها كتاب “الرواية القطرية: قراءة في الاتجاهات” للدكتور أحمد عبد الملك، ودراسة عن “الرواية العربية في القرن العشرين” تأليف مشترك، وتوقيع رواية “ألقاك بعد عشرين عاما” للروائية القطرية شمة الكواري.

ويعقد خلال المهرجان ندوة عن الرواية العربية من أربع جلسات بمشاركة أكثر من عشرين ناقداً وروائياً وباحثاً من الوطن العربي، حيث تتطرق الجلسة الأولى إلى المتغيرات في الرواية العربية المعاصرة، وتتناول الجلسة الثانية تحولات الشكل في الرواية العربية، وتناقش الجلسة الثالثة المحلي والإنساني في الرواية العربية، بينما ترصد الجلسة الرابعة واقع وتحولات الرواية الخليجية.

ويتوج المهرجان بحفل إعلان وتوزيع جوائز الدورة الثانية،على الفائزين الخمسة في فئة الرواية غير المنشورة وقيمتها 30 ألف دولار لكل عمل والرواية المنشورة وقيمتها 60 ألف دولار لكل رواية، إضافة إلى الروائيين الفائزين بأفضل إنتاج قابل للتحويل إلى عمل درامي، كما توزع الجوائز على الباحثين الخمسة الذين فازوا في صنف النقد الروائي والدراسات غير المنشورة والبالغة قيمتها 75 ألف دولار، وسيعلن خلاله أيضاً عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الثالثة والذي يستمر حتى 31 ديسمبر القادم، وتضاف لهذه الدورة فئة جديدة هى روايات الفتيان غير المنشورة.

من ناحية أخرى، اشتدت المنافسات خلال الساعات الأخيرة قبل الاعلان عن أسماء الفائزين، حيث تناقل الصحفيون والاعلاميون ، الأخبار عن منافسة شديدة بين الكاتب المصري ناصر عراق، والكاتب اللبناني إلياس خوري، لحصد جوائز المسابقة الكبرى، كما ينافسهم بقوة كُتاب السودان والعراق والمغرب العربي، والجميع يحبس أنفاسه حتى تعلن لجنة التحكيم "المحصنة" النتائج النهائية في الحفل الختامي بعد غدا.

يشار إلى أن جائزة “كتارا” للرواية العربية هى جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، وتلتزم الجائزة بقيم الاستقلالية، والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين.

كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغات: الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والصينية والهندية، وتحويل الرواية الصالحة فنياً إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر