عربي وعالمي
الشرطة اليونانية تجبر 5 أطفال سوريين على التعري
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 03:36 م
طباعة
ta7ya-masr.com/249746
سلطت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الضوء على فضحية جديدة لقوات الشرطة اليونانية بحق اطفال من اللاجئين السوريين.
وأشارت الى ان الأطفال اللاجئين السوريين تم احتجازهم والاعتداء عليهم بالضرب على يد قوات الشرطة اليونانية بسبب حملهم ألعاب بلاستيكية تشبه الاسلحة ؛ موضحة انه تم احتجاز الاطفال بعد الاشتباه فى حملهم أسلحة.
وتابعت انه تم احتجاز الاطفال بعد الاشتباه فى حملهم اسلحة ومن ثم اعتبارهم جماعة مسلحة ؛ ولذا تم احتجازهم والاعتداء عليهم بعد اجبارهم على التعرى.
واضافت ان الاطفال كانوا يقومون بأداء "بروفة " استعدادا للمشاركة فى عرض بالمركز الثقافى المحلى لتجسيد "الصراع السورى" ؛ وكانوا يحملون ازياء والعاب بلاستيكية خاصة بالعرض ؛عندما احتجازهم عشية الــ27 من سبتمبر الماضي بعدما استوقفتهم دورية من اربعة ضباط يقودون دراجات النارية ؛ وطلبوا مزيد من دعم قوات الشرطة .
واستطردت انه لدى رفض الاطفال خلع ملابسهم "الداخلية" استعمل الضباط معهم العنف الجسدى وقاموا بتعرية احدهم قسرا بعدما رفض الامتثال لاوامرهم وخلع ملابسه ؛ مضيفة ان احد الاطفال الاربعة اجبر على التعرى عقب الاعتداء عليه وارغم على الدوران مرات عديدة هو والاطفال الاخرون بمقابلة بعضهم البعض ؛ حتى يتمكن ضباط الشرطة من فحصهم و تفحص اعضائهم التناسلية ؛ فيما بكى الطفل الرابع مناديا والدته بعدما نصحه الاخرون بخلع ملابسه تفاديا للضرب .
وبعد ذلك طلب منهم رجال الشرطة ارتداء ملابسهم وتم تصويرهم بواسطة كاميرات هواتف الضباط فرادى ومجتمعين .
ووفق الصحيفة فقد ظل الاطفال- القصر- قيد الاجتجاز قرابة الــ6 ساعات وسط البالغين من مدمنى المخدرات والمجرمين ؛ وكانوا توسلون للحصول على الماء النظيف الذى كانوا يشربونه من مراحيض مركز الشرطة ؛ ولم يسمح لهم باستخدام الهواتف المحمولة والتواصل مع ابائهم .
وعقب اخلاء سبيلهم لم يتمكن المتطوعين من الابلاغ عن الحادثة فورا ؛ فيما تمكن الاطفال بصحبه ابائهم وبحضور احد المحاميين من التوجه لمركز الشرطة لرفع دعوى قضائية .
من جهته اعلن وزير النظام العام فى اليونان ان النائب العام يجرى تحقيقا بتلك الجريمة موضحا انه لن يتم استعجال النتائج حتى الانتهاء من التحقيقات .
من جهتها طالبت كلا من منظمة العفو الدولية وجمعية " أنقذوا الاطفال " الخيرية باتخاذ اجراءات مناسبة بعدما أجبرت الشرطة اليونانية لاجئين تبلغ اعمارهم بين 12 و 16 عام على التعرى تماما
على جانب اخر وثقت " منظمة العفو الدولية " العديد من جرائم " سوء المعاملة " على يد الشرطة اليونانية بحق اللاجئين مؤخرا ؛ وفق شهادات المهاجرين ؛ فيما ادانت جمعية " انقذوا الاطفال " الخيرية تلك الحادثة قائلة انها تلقى الضوء على معاناة الاطفال المهاجرين فى اليونان ؛ واصفة الظروف الراهنة بالامر " غير المقبول"
وأشارت الى ان الأطفال اللاجئين السوريين تم احتجازهم والاعتداء عليهم بالضرب على يد قوات الشرطة اليونانية بسبب حملهم ألعاب بلاستيكية تشبه الاسلحة ؛ موضحة انه تم احتجاز الاطفال بعد الاشتباه فى حملهم أسلحة.
وتابعت انه تم احتجاز الاطفال بعد الاشتباه فى حملهم اسلحة ومن ثم اعتبارهم جماعة مسلحة ؛ ولذا تم احتجازهم والاعتداء عليهم بعد اجبارهم على التعرى.
واضافت ان الاطفال كانوا يقومون بأداء "بروفة " استعدادا للمشاركة فى عرض بالمركز الثقافى المحلى لتجسيد "الصراع السورى" ؛ وكانوا يحملون ازياء والعاب بلاستيكية خاصة بالعرض ؛عندما احتجازهم عشية الــ27 من سبتمبر الماضي بعدما استوقفتهم دورية من اربعة ضباط يقودون دراجات النارية ؛ وطلبوا مزيد من دعم قوات الشرطة .
واستطردت انه لدى رفض الاطفال خلع ملابسهم "الداخلية" استعمل الضباط معهم العنف الجسدى وقاموا بتعرية احدهم قسرا بعدما رفض الامتثال لاوامرهم وخلع ملابسه ؛ مضيفة ان احد الاطفال الاربعة اجبر على التعرى عقب الاعتداء عليه وارغم على الدوران مرات عديدة هو والاطفال الاخرون بمقابلة بعضهم البعض ؛ حتى يتمكن ضباط الشرطة من فحصهم و تفحص اعضائهم التناسلية ؛ فيما بكى الطفل الرابع مناديا والدته بعدما نصحه الاخرون بخلع ملابسه تفاديا للضرب .
وبعد ذلك طلب منهم رجال الشرطة ارتداء ملابسهم وتم تصويرهم بواسطة كاميرات هواتف الضباط فرادى ومجتمعين .
ووفق الصحيفة فقد ظل الاطفال- القصر- قيد الاجتجاز قرابة الــ6 ساعات وسط البالغين من مدمنى المخدرات والمجرمين ؛ وكانوا توسلون للحصول على الماء النظيف الذى كانوا يشربونه من مراحيض مركز الشرطة ؛ ولم يسمح لهم باستخدام الهواتف المحمولة والتواصل مع ابائهم .
وعقب اخلاء سبيلهم لم يتمكن المتطوعين من الابلاغ عن الحادثة فورا ؛ فيما تمكن الاطفال بصحبه ابائهم وبحضور احد المحاميين من التوجه لمركز الشرطة لرفع دعوى قضائية .
من جهته اعلن وزير النظام العام فى اليونان ان النائب العام يجرى تحقيقا بتلك الجريمة موضحا انه لن يتم استعجال النتائج حتى الانتهاء من التحقيقات .
من جهتها طالبت كلا من منظمة العفو الدولية وجمعية " أنقذوا الاطفال " الخيرية باتخاذ اجراءات مناسبة بعدما أجبرت الشرطة اليونانية لاجئين تبلغ اعمارهم بين 12 و 16 عام على التعرى تماما
على جانب اخر وثقت " منظمة العفو الدولية " العديد من جرائم " سوء المعاملة " على يد الشرطة اليونانية بحق اللاجئين مؤخرا ؛ وفق شهادات المهاجرين ؛ فيما ادانت جمعية " انقذوا الاطفال " الخيرية تلك الحادثة قائلة انها تلقى الضوء على معاناة الاطفال المهاجرين فى اليونان ؛ واصفة الظروف الراهنة بالامر " غير المقبول"