الاخبار
المستشار الثقافي بالصين: زيارة السيسي أكدت أهمية مصر عالميًا
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 07:45 م
طباعة
ta7ya-masr.com/248785
قال الدكتور حسين ابراهيم، المستشار الثقافي بالصين، إن هناك 25 مبعوثا مصريا بالصين موزعين على الجامعات الصينية، لافتا إلى وجود 3 مبعوثين بدولة ماليزيا أيضًا بخلاف الصين في إطار العلاقات بين الدولتين في العديد من المجالات منها التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف "إبراهيم" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الوزارة، أن مصر تتحمل تكلفة دراسة 20 طالبا صينيا، موضحا أن المكتب الثقافي بالصين مسئولا عن ما يقرب من 1300 طالب بالصين من خلال المنح المصرية بالجامعات الصينية، معلنا أن 1176 طالبا يدرسون اللغة العربية بجامعات مصر مثل عين شمس وطنطا وكفر الشيخ وبنها والمنصورة وقناة السويس.
وأضاف المستشار الثقافي المصري بالصين، أن معهد "كونفشويس" بالصين يقدم 200 منحة للدراسة ، وذلك من خلال التقدم للحصول على المنحة وامتحانات تجرى بجامعات "القاهرة وقناة السويس" بتوفير كل الإماكنيات للطالب عدا تذكرة الطيران.
وتابع "إبراهيم"، أن الصين بها 1200 جامعة منها 6000 خاص بالتعليم الفني قائم على الاقتصاد وليس بالمفهوم القائم بمصر "على أعمال السباكة والخراطة " ولكن قائم على هندسة تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن الصين واجهت مشكلة فى البداية وهى تبني الشعب فكرة الحصول على شهادة التعليم العالي وليس شهادة التعليم الفني، ولكن تم مواجهتها بعمليات التوعية المستمرة لهم بالتوضيح الفرق بين التعليم العالي والتعليم الفني وكيفية الاستفادة من المجالين .
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء المعهد الفني الصيني باللغة الصينة، وكذلك مناهج صينية بمقر العاصمة الإدراية الجديدة، منوها إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين في الفترة الأخيرة شهدت العديد من الاتفاقيات منها التعليم العالي والبحث العلمي.
وعن قمة العشرين وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي كضيف شرف، أكد المستشار الثقافي بالصين ، أن قمة العشرين أكدت دور مصر ومكانة مصر بالعالم ، منوها إلى أن الرئيس ألقى كلمة وأدلى بمداخلتين بالقمة مما أعطى انطباعا للجميع أن مصر ورئيسها لهم مكانة خاصة لدى الشعب والحكومة الصينية.
وأضاف أن الرئيس تم استقباله بحفاوة كبيرة بالصين، مضيفا أن القمة العشرين شهدت حالة كبيرة من الترحاب بالمصريين، لافتا إلى أن المرافقين للوفد المصرى المصاحب للرئيس السيسي لم تقم الجهات الأمنية فى وداع الرئيس بالمطار للعودة للقاهرة بالتفتيش الذاتي خلاف وجود وفود دول عظمى تم تفتششيها وهو ما أثار حالة من الاندهاش والاستغراب للجميع وتعريف العلم العالم بقيمة العلاقة بين البلدين.
وأضاف "إبراهيم" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الوزارة، أن مصر تتحمل تكلفة دراسة 20 طالبا صينيا، موضحا أن المكتب الثقافي بالصين مسئولا عن ما يقرب من 1300 طالب بالصين من خلال المنح المصرية بالجامعات الصينية، معلنا أن 1176 طالبا يدرسون اللغة العربية بجامعات مصر مثل عين شمس وطنطا وكفر الشيخ وبنها والمنصورة وقناة السويس.
وأضاف المستشار الثقافي المصري بالصين، أن معهد "كونفشويس" بالصين يقدم 200 منحة للدراسة ، وذلك من خلال التقدم للحصول على المنحة وامتحانات تجرى بجامعات "القاهرة وقناة السويس" بتوفير كل الإماكنيات للطالب عدا تذكرة الطيران.
وتابع "إبراهيم"، أن الصين بها 1200 جامعة منها 6000 خاص بالتعليم الفني قائم على الاقتصاد وليس بالمفهوم القائم بمصر "على أعمال السباكة والخراطة " ولكن قائم على هندسة تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن الصين واجهت مشكلة فى البداية وهى تبني الشعب فكرة الحصول على شهادة التعليم العالي وليس شهادة التعليم الفني، ولكن تم مواجهتها بعمليات التوعية المستمرة لهم بالتوضيح الفرق بين التعليم العالي والتعليم الفني وكيفية الاستفادة من المجالين .
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء المعهد الفني الصيني باللغة الصينة، وكذلك مناهج صينية بمقر العاصمة الإدراية الجديدة، منوها إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين في الفترة الأخيرة شهدت العديد من الاتفاقيات منها التعليم العالي والبحث العلمي.
وعن قمة العشرين وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي كضيف شرف، أكد المستشار الثقافي بالصين ، أن قمة العشرين أكدت دور مصر ومكانة مصر بالعالم ، منوها إلى أن الرئيس ألقى كلمة وأدلى بمداخلتين بالقمة مما أعطى انطباعا للجميع أن مصر ورئيسها لهم مكانة خاصة لدى الشعب والحكومة الصينية.
وأضاف أن الرئيس تم استقباله بحفاوة كبيرة بالصين، مضيفا أن القمة العشرين شهدت حالة كبيرة من الترحاب بالمصريين، لافتا إلى أن المرافقين للوفد المصرى المصاحب للرئيس السيسي لم تقم الجهات الأمنية فى وداع الرئيس بالمطار للعودة للقاهرة بالتفتيش الذاتي خلاف وجود وفود دول عظمى تم تفتششيها وهو ما أثار حالة من الاندهاش والاستغراب للجميع وتعريف العلم العالم بقيمة العلاقة بين البلدين.
