منوعات
«الكركم» يخلصك من سرطان القولون
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 04:37 م
طباعة
ta7ya-masr.com/246806
أكدت نتائج دراسة نشرت في المجلة الطبية للسرطان، بإنّ الكركم المرتبط بالسيليمارين بإمكانه وقف تكاثر الخلايا السرطانية لسرطان القولون والقضاء عليها. وهذا المسار الكيميائي النباتي سوف يُعطي حلًا علاجيًا من دون تأثيرات جانبية لمعالجة سرطان القولون.
وهذه المادة الغذائية تغذّي الأجسام أيضًا وتعالجها. وثمة المزيد من الدراسات التي تثني على فوائد هذا العنصر الغذائي المهمّ، الذي يشكّل حماية للصحة. وهذه الدراسة الجديدة تثبت أنّ الكركمين والسيليمارين معًا بإمكانهما وقف انتشار الخلايا السرطانية لسرطان القولون. والكركمين هو العنصر الرئيسيّ المكوّن لهذه التوابل، أما السيليمارين فهو عنصر حيوي نشط يوجد في الخرفيش ويستخدم كمكمّل غذائيّ للوقاية من أمراض الكبد.
درس الباحثون في جامعة سانت لويس بالولايات المتحدة تأثير الكركمين كمضادّ لانتشار الخلايا السرطانية عند استخدامه منفردًا ومقارنة ذلك باستخدام السيليمارين كمضادّ أيضًا منفردًا، ثمّ درسوا تأثير اجتماعهما في وقت واحد لمحاربة الخلايا السرطانية.
وأثبتت نتائج الدراسة أن الكركم يمنع انتشار الخلايا السرطانية لسرطان القولون بطريقة تعتمد على تركيزه، بينما يمنع السيليمارين انتشاره بقوة في أعلى تركيز من الخلايا.
كذلك أثبت الباحثون تأثير هذا الاتحاد عندما تتمّ معالجة الخلايا السرطانية لسرطان القولون باستخدام الكركمين والسيليمارين معًا. وفي واقع الأمر، فإنّ هذا المزيج يمنع سرطان القولون.
وتوضح أماندا مونتغمري من قسم التغذية والأنظمة الغذائية في جامعة سانت لويس أنَّ هذا الأسلوب العلاجي قد يُشكّل بديلًا من العقاقير العلاجية المعيارية، التي تمَّ للتوّ تحديدها، وهو خالٍ من المشاكل السمّيّة، وليس له تأثيرات جانبية.
يُشار إلى أنّ ثمّة حاجة ضرورية لإجراء المزيد من الدراسات السريرية لتأكيد نتائج هذه الدراسة الواعدة.
وهذه المادة الغذائية تغذّي الأجسام أيضًا وتعالجها. وثمة المزيد من الدراسات التي تثني على فوائد هذا العنصر الغذائي المهمّ، الذي يشكّل حماية للصحة. وهذه الدراسة الجديدة تثبت أنّ الكركمين والسيليمارين معًا بإمكانهما وقف انتشار الخلايا السرطانية لسرطان القولون. والكركمين هو العنصر الرئيسيّ المكوّن لهذه التوابل، أما السيليمارين فهو عنصر حيوي نشط يوجد في الخرفيش ويستخدم كمكمّل غذائيّ للوقاية من أمراض الكبد.
درس الباحثون في جامعة سانت لويس بالولايات المتحدة تأثير الكركمين كمضادّ لانتشار الخلايا السرطانية عند استخدامه منفردًا ومقارنة ذلك باستخدام السيليمارين كمضادّ أيضًا منفردًا، ثمّ درسوا تأثير اجتماعهما في وقت واحد لمحاربة الخلايا السرطانية.
وأثبتت نتائج الدراسة أن الكركم يمنع انتشار الخلايا السرطانية لسرطان القولون بطريقة تعتمد على تركيزه، بينما يمنع السيليمارين انتشاره بقوة في أعلى تركيز من الخلايا.
كذلك أثبت الباحثون تأثير هذا الاتحاد عندما تتمّ معالجة الخلايا السرطانية لسرطان القولون باستخدام الكركمين والسيليمارين معًا. وفي واقع الأمر، فإنّ هذا المزيج يمنع سرطان القولون.
وتوضح أماندا مونتغمري من قسم التغذية والأنظمة الغذائية في جامعة سانت لويس أنَّ هذا الأسلوب العلاجي قد يُشكّل بديلًا من العقاقير العلاجية المعيارية، التي تمَّ للتوّ تحديدها، وهو خالٍ من المشاكل السمّيّة، وليس له تأثيرات جانبية.
يُشار إلى أنّ ثمّة حاجة ضرورية لإجراء المزيد من الدراسات السريرية لتأكيد نتائج هذه الدراسة الواعدة.