وجهت أسرة الطالب الإيطالي جوليو رجيني – الذي لقى مصرعه في مصر- الشكر للنائب العام نبيل صادق وكافة المحققين لجهودههم في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات مقتل نجلهم في فبراير الماضي.

وقالت أسرة ريجيني في بيان لها نشرت وكالة أنسا الإيطالية:" نشكر المحققين الإيطاليين والمصريين على جهدهم في التحقيقات وخاصة النائب العام المصري نبيل صادق الذي سعى لعقد لقاء معنا في روما."

وقالت أسرة ريجيني إنها تأمل استمرار التحقيقات بعزم وشفافية من أجل الوصول للحقيقة مؤكدة انها لن يهدأ لها بال حتى تظهر هذه الحقيقة. وأضافت الأسرة أن من يطلب الحقيقة حول مقتل ريجيني ليس ملايين من الشعب الإيطالي فقط وإنما الكثير من المصريين مشددة على أنه من أجل كرامة الشعبين وحق جوليو يجب كشف الحقيقة.

وجاء بيان العائلة في اعقاب التقاء كحامي عائلة ريجيني اليساندرا باليريني مع النائب العام الإيطالي جوزيبي بيجناتونه ونائبه سيرجو كولايوكو.

وفي الأسبوع الماضي أجرى وزير الخارجية باولو جينتيلوني اتصالا هاتفيا مع أسرة ريجيني أكد فيه أن المحادثات التي جرت مع النائب العام مفيدة ومثمرة.

وأكد جينتيلوني أيضا أنه يأمل أن هذه الإشارات الإيجابية التي تلقاها من صادق، قد تؤدي إلى ترجمة حقيقة على أرض الواقع في الأسابيع المقبلة لكشف الحقيقة الكاملة لمقتل ريجيني.

ونقلت وكالة أنسا الإيطالية عن وكيل النيابة بالجيزة أن مصر مثل إيطاليا لديها نفس الهدف في قضية ريجيني وهو العثور على المسؤولين عن الحادث، مضيفا أن كافة المسارات مفتوحة في القضية.

وفي ذات السياق أكدت صحفية لا ستمبا الإيطالية أن صادق وقع على مذكرة مع المدعي العام الإيطالي بيجناتونه تقول، إنه هو المسؤول الوحيد المعني بإجراء اتصالات مع الجانب الإيطالي، وذكرت الصحيفة أن قيادات من الشرطة المصرية ستعقد لقاء مع نظرائهم الإيطاليين خلال الفترة المقبلة في العاصمة روما.

وكان النائب العام نبيل صادق سلم نظيره الإيطالي تقريرا كاملا ومفصلا حول نتائح تحليل المكالمات التليفونية التي رصدتها محطات شركات المحمول في منطقتي اختفاء والعثور على جثمان ريجيني.

وأكدت النيابة العامة، في بيانها، أن النائب العام أشار خلال اللقاءات مع المسؤولين الإيطاليين، إلى استمرار النيابة العامة المصرية في جمع المعلومات والتحقيق في بيانات المشتبه فيهم والتي ظهرت أرقام هواتفهم في كلا المنطقتين.

وأشارت النيابة إلى أن الجانبين اتفقا على العمل سويا لاستئناف تفريغ كاميرات المراقبة بمحطة مترو الدقي موقع اختفاء ريجيني.

وتابعت أن الجانبين تعهدا بالعمل المشترك لتجاوز العقبات الفنية التي عطلت استكمال تنفيذ تفريغ كاميرات المراقبة لتضمين التحقيقات لعناصر الأدلة المحتملة التي قد تحتويها تلك التسجيلات.

وبحسب بيان النيابة فقد وافق الجانبان على الاستمرار في تبادل المعلومات والمستندات لكشف ملابسات الحادث.